وكالة الطاقة تؤكّد زيادة التخصيب... وماكرون يوفد مستشاره إلى طهران

مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
TT

وكالة الطاقة تؤكّد زيادة التخصيب... وماكرون يوفد مستشاره إلى طهران

مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (الإثنين)، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من تلك المرخّص لها بها بموجب الاتفاق المبرم مع الدول العظمى عام 2015.
وقال متحدث باسم الوكالة في بيان إن «مفتشي الوكالة تحققوا في الثامن من يوليو (تموز) من أن طهران خصّبت اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.67 في المائة».
وكانت طهران أعلنت قبل ساعات من ذلك أنها بدأت تخصيب اليورانيوم ب4.5 في المائة على الأقل ردا على إعادة فرض عقوبات أميركية عليها.
وذكر تقرير أُرسل إلى الدول الأعضاء في الوكالة أن الخبراء تحققوا من مستوى تخصيب اليورانيوم عبر أجهزة على الانترنت لمراقبة التخصيب وأن عينات أُخذت اليوم لفحصها.
وفي باريس، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس إيمانويل ماكرون، سيزور إيران غداً (الثلاثاء) والأربعاء للقاء مسؤولين ايرانيين و«إيجاد عناصر تساهم في تخفيف حدة التوتر مع خطوات يجب أن تتخذ فورا قبل 15 يوليو (تموز)»، دون إعطاء مزيد من الإيضاحات.
في غضون ذلك، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي ولا تسعى إلى الحرب. لكنه أكّد أن إدارة الرئيس دونالد ترمب مستعدة لحماية المصالح الأميركية والأميركيين. وأضاف أن «على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأميركي بأنه ضعف في تصميمها».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.