بالفيديو... تحدي «غطاء الزجاجة» يجذب مشاهير الفن والرياضة

المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش يؤدي تحدي «غطاء الزجاجة» (تويتر)
المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش يؤدي تحدي «غطاء الزجاجة» (تويتر)
TT

بالفيديو... تحدي «غطاء الزجاجة» يجذب مشاهير الفن والرياضة

المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش يؤدي تحدي «غطاء الزجاجة» (تويتر)
المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش يؤدي تحدي «غطاء الزجاجة» (تويتر)

حرص عدد كبير من النجوم في عالم الفن والرياضة على المشاركة في أحدث تحدي يظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو تحدي «غطاء الزجاجة» أو «bottle cap challenge».
وتقوم فكرة التحدي على محاولة فتح غطاء أي زجاجة بضربة سريعة بالقدم ومن دون أن تتحرك الزجاجة نفسها أو تسقط، على أن يتم تصوير الفيديو بحركة بطيئة.
وقدم عدد من المشاهير طرقاً مختلفة في التحدي، فمنهم من استخدم لسانه أو صوته.
وبدأ تحدي غطاء الزجاجة من عالم الفنون القتالية المختلطة «إم إم إيه»، والذي جعل هؤلاء المحترفين يقومون بالتحدي بشكل يبدو سهلاً، وقاده بطل وزن الريشة ماكس هولواي، الذي نشر فيديو له عبر موقع «تويتر» وهو يقوم بالتحدي، وسرعان ما انتشر بعدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/BlessedMMA/status/1144651394068041728
وقام هولواي بدعوة المغني الأميركي جون ماير للتحدي، الذي نفذه ونشره على حسابه على «إنستغرام».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by John Mayer (@johnmayer) on

وبالمثل، قام ماير بتقديم دعوة التحدي للممثل الإنجليزي جيسون ستاثام، والذي قدم التحدي بشكل درامي، حسب شبكة «سي إن إن» الأميركية.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Jason Statham (@jasonstatham) on

ونشر المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف لوس أنجليس جالاكسي الأميركي تحدي غطاء الزجاجة، وطلب من زميله السابق الفرنسي بول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي خوض التحدي من بعده.
https://twitter.com/Ibra_official/status/1147028010530291712
وتجاوب بوغبا مع التحدي على زجاجتين وليس زجاجة واحدة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Paul Labile Pogba (@paulpogba) on

وشارك قائد ريـال مدريد والمنتخب الإسباني سيرغيو راموس في التحدي، ولكن بلسانه وليس قدمه.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Sergio Ramos (@sergioramos) on

كما شارك مغني البوب الشاب جاستين بيبر في التحدي، داعياً الممثل الأميركي توم كروز إلى التحدي، وحظي فيديو بيبر على «إنستغرام» أمس (الأحد) على أكثر من 13 مليون مشاهدة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Justin Bieber (@justinbieber) on

ورغم فشله، نشر الممثل الأميركي ريان روينولدز فيديو لتحدي غطاء الزجاجة الذي لم يخلُ من الكوميديا، حسب صحيفة «ديلي ميل».
https://twitter.com/VancityReynolds/status/1146480180946452480
وعلى طريقتها، شاركت المغنية الأميركية ماريا كاري في التحدي بصوتها، كما شارك النجم الصيني من أصل أميركي دوني ين في التحدي وهو معصوب العينين.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Donnie Yen 甄子丹 (@donnieyenofficial) on

وعربياً شاركت الفنانة السورية أصالة في التحدي، وكذلك المطربة العراقية المغربية شذى حسون، والممثلان المصريان أحمد العوضي ورامز أمير.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by احمد العوضي (@ahmed.elawady) on

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Ramez Amir (@ramezamir_official) on

تحدي «غطاء الزجاجة» على غرار تحديات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، أبرزها تحدي «دلو الثلج» منذ نحو عامين، و«رقصة كيكي» الذي انتشر العام الماضي.



بتقنية ثلاثية الأبعاد... «أسلحة شبح» يمكن تصنيعها منزلياً في يوم واحد

أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
TT

بتقنية ثلاثية الأبعاد... «أسلحة شبح» يمكن تصنيعها منزلياً في يوم واحد

أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)

«لم تعد هناك سيطرة على الأسلحة»، هكذا تقول إحدى الرسائل على موقع Deterrence Dispensed، وهو منتدى على الإنترنت مخصص للأسلحة النارية المنفذة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفق تقرير لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

منذ أن تم الكشف عن اعتقال لويجي مانجيوني، الرجل البالغ من العمر 26 عاماً والمتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الصحي براين طومسون، وهو يحمل سلاحاً محلي الصنع، كان الموقع المزعج مليئاً بالمشاركات التي تناقش - وفي بعض الحالات، تحتفل - بالخبر.

وقال أحد صناع الأسلحة الهواة: «سوف يظهر للعالم أن الطباعة ثلاثية الأبعاد قابلة للتطبيق بالفعل»، بينما صرَّح صانع أسلحة: «النقطة الأساسية هي أن قوانينهم لا تهم. لقد قتل رجل واحداً من أغنى الناس في العالم في مكان به بعض من أكثر ضوابط الأسلحة صرامة في العالم».

إن اللامبالاة الظاهرية التي أبداها الكاتبان إزاء جريمة القتل بدم بارد لرئيس شركة «يونايتد هيلث كير»، وهو زوج وأب، في شوارع نيويورك توضح مدى حماسة مجتمع متنامٍ على الإنترنت ينظر إلى الأسلحة المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد - الأسلحة التي يمكن تصنيعها بالكامل في المنزل، دون استخدام أي أجزاء قابلة للتتبع، باعتبارها حصناً مهماً ضد التعدي على مراقبة الأسلحة في الولايات المتحدة.

لقد استخدم مانجيوني تصاميم وزَّعتها شركة «ديتيرينس ديسبينسد»، ولا تزال تصاميم سلاحه متداولة على المنتدى. وقد تم حذف غرفة دردشة مخصصة لاختبار نموذج مماثل من كاتم الصوت صباح الثلاثاء، في حين اختفت حسابات مصممها على الإنترنت من منصات متعددة.

لكن السلاح الذي عُثر عليه في حوزة مانجيوني بعد اعتقاله في أحد مطاعم «ماكدونالدز» في بلدة ألتونا بولاية بنسلفانيا يوم الاثنين لم يكن مطبوعاً بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالكامل.

فقد ذكر تقرير للشرطة أن السلاح كان يحتوي على «شريحة معدنية ومقبض بلاستيكي بماسورة معدنية ملولبة»، وكان به «مخزن غلوك محمل بـ6 طلقات معدنية كاملة عيار 9 ملم».

الدكتور راجان بسرا، باحث من المركز الدولي لدراسة التطرف والذي درس تطوير الأسلحة النارية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حدد السلاح من صور الشرطة الأميركية بوصفه نوعاً من «البندقية الشبح» التي يمكن تصنيعها من مزيج من الأجزاء المصنعة تجارياً والمنزلية.

وشرح أنه «في أميركا، توجد أجزاء من السلاح يمكنك شراؤها قانونياً مع الحد الأدنى من التنظيم؛ لأنها غير مصنفة قانونياً على أنها أجزاء سلاح ناري، مثل البرميل والشريحة».

وأضاف: «هناك عدد من الشركات المصنعة التي تصنع هذه الأسلحة ويمكن للمرء شراؤها في الولايات المتحدة. وهنا يأتي دور الطباعة ثلاثية الأبعاد؛ لأنك تصنع بقية المسدس من البلاستيك، ثم تجمع بين الاثنين، وستحصل على مسدس صالح للاستخدام».

يُعرف نوع السلاح الذي يُزعم أن مانجيوني استخدمه باسم «إطار غلوك». وقد تم تداول الكثير من التصميمات على الإنترنت لسنوات، ويُعتقد أنها أصبحت شائعة بين هواة الأسلحة المطبوعة ثلاثية الأبعاد في الولايات المتحدة وكندا.

ويسمح ابتكارها للناس بامتلاك الأسلحة النارية دون المرور بأي عملية تسجيل مطلوبة قانوناً أو استخدام أجزاء مختومة بأرقام تسلسلية من الشركات المصنعة، ومن هنا جاء لقب «البنادق الشبح».

وحذَّر بسرا من أنه «يمكن للمرء أن يصنع مسدساً في المنزل دون أن تعلم السلطات بذلك بالضرورة، وبالنسبة لأولئك الذين يريدون التخطيط لاغتيال، على سبيل المثال، فهذا حافز واضح للقيام بذلك».

في حين قد يستغرق الأمر أياماً عدة لطلب المكونات التجارية اللازمة عبر الإنترنت وتسليمها، فإن الأمر لن يستغرق سوى ساعات لطباعة الأجزاء البلاستيكية من المسدس الذي يُزعم أن مانجيوني استخدمه.

إن الطابعات ثلاثية الأبعاد التي يوصي بها عادة مجتمعات صناعة الأسلحة وتستخدمها متاحة على نطاق واسع من تجار التجزئة الرئيسين، وهي تصنّع الأجزاء المطلوبة من خلال تشغيل ملفات يمكن تنزيلها مجاناً إلى جانب كتيبات التعليمات التفصيلية.

وأوضح بسرا أنه «لصنع مسدس مثل المسدس الذي استخدم في جريمة قتل برايان تومسون، يمكن لأي شخص استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد تم شراؤها من (أمازون) بنحو 250 جنيهاً إسترلينياً. إنها بحجم ميكروويف كبير وليست نظاماً معقداً بشكل خاص للتشغيل. يمكنك وضعها في غرفة نومك، في الزاوية واتباع البرامج التعليمية عبر الإنترنت حول كيفية تشغيلها».

ونبّه من العواقب المرعبة لمثل هذه البساطة، وقال: «قد يستغرق الأمر ساعات لطباعة المسدس، لكن تجميعه قد يستغرق دقائق. يمكنهم القيام بالشيء بالكامل في يوم واحد. يمكن لأي شخص القيام بذلك، ما دام كان لديه القليل من الصبر وبعض الأدوات الأساسية ويمكنه اتباع التعليمات».