وساطة نرويجية تجمع المعارضة الفنزويلية بممثلين لحكومة مادورو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
TT

وساطة نرويجية تجمع المعارضة الفنزويلية بممثلين لحكومة مادورو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)

أعلنت المعارضة في فنزويلا، أنها ستجتمع مع ممثلين لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو في باربادوس لإجراء محادثات بوساطة نرويجية في إطار جهود حل الأزمة السياسية في البلاد.
وقال زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي اعترفت به أكثر من 50 دولة باعتباره الزعيم الشرعي لفنزويلا، إن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى حل دائم للأزمة ولا يجوز أن يستغلها الحزب الاشتراكي لكسب الوقت.
وأضاف مكتب غوايدو في بيان: "يقر الشعب الفنزويلي وحلفاؤنا وديمقراطيات العالم بالحاجة إلى عملية انتخابية حرة تتسم بالشفافية وتسمح لنا بتجاوز الأزمة وبناء مستقبل مشرق".
وكان غوايدو قد استند إلى الدستور وأعلن نفسه رئيساً في يناير (كانون الثاني) بعدما رفض فوز مادورو بولاية جديدة في 2018 متهماً إياه بالتزوير.
ولا يسيطر غوايدو على مؤسسات للدولة فيما يرجع إلى حد كبير إلى استمرار الجيش في دعم مادورو.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.