موسكو تشيّد أعلى ناطحة سحاب سكنية في أوروبا

تضم 101 طابق في مساحة 279 ألف متر مربع

أعلى ناطحة سحاب في أوروبا
أعلى ناطحة سحاب في أوروبا
TT

موسكو تشيّد أعلى ناطحة سحاب سكنية في أوروبا

أعلى ناطحة سحاب في أوروبا
أعلى ناطحة سحاب في أوروبا

يتوقع أن تنضم قريباً إلى ناطحات السحاب في مجمع «موسكو سيتي»، ناطحة سحاب جديدة، لكنها لن تكون لمكاتب الشركات التجارية، وإنما ستكون الأولى وسط المجمع المخصصة للشقق السكنية. وحسب قول ألبرت سونييف، المدير العام لشركة «موس إنجنير برويكت» المنفذة للمشروع، ستحصل ناطحة السحاب الجديدة على اسم «One Tower»، وستكون أعلى ناطحة سحاب في أوروبا، ويصل ارتفاعها حتى 405 أمتار، أي أعلى بنحو 33 متراً عن أعلى ناطحة سحاب موجودة حالياً في «موسكو سيتي». ويضم البرج الجديد (ناطحة السحاب) 101 طابق فوق سطح الأرض، و3 تحت الأرض، بمساحة إجمالية تصل حتى 279 ألف متر مربع. وخصصت الشركة التي صممت المشروع المساحات حتى الطابق 19 للمكاتب، ويقدر عددها فيه 60 ألف مكتب للشركات التجارية، بينما تم تخصيص الطوابق من 20 حتى 101 لبناء 1600 شقة سكنية. وفي الطوابق تحت الأرض سيتم إنشاء مراكز تجارية وترفيهية لتخديم 2200 مقيم في الشقق السكنية، ونحو 6000 شخص يمكن أن يكونوا ضمن العاملين في المكاتب التجارية.
ويُعرف عن مجمع «موسكو سيتي» على نهر موسكو، وسط العاصمة الروسية، بأنه الأول الذي ظهرت فيه ناطحات سحاب حديثة في المدينة، وفي روسيا بشكل عام. وإلى جانب ناطحات السحاب يضم كذلك مراكز تجارية، ومراكز ضخمة للمعارض، وكثيراً من البنى التحتية الضرورية لعالم الأعمال والبيزنس. وبعد التزام قسم الهندسة في المدينة على مدار عقود طويلة بسياسة تصميم معينة، تقوم على تشييد مبانٍ لا يتجاوز ارتفاعها من 9 حتى 27 طابقاً، قررت المحافظة عام 1991 الموافقة على مخطط هندسي لبناء المجمع العصري الحديث، وبدأ العمل على أول برج فيه عام 1998. ومنذ افتتاح أول برج فيه، تحول المجمع إلى مركز ضخم استقطب شركات تجارية كبرى، ومقرات لمؤسسات مالية وتجارية وإنتاجية من مختلف القطاعات. فضلاً عن ذلك يشكل «موسكو سيتي» حالياً أحد أهم المعالم السياحية، إذ يستقطب يومياً الآلاف من أبناء موسكو وضيوفها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.