كتاب ثمنه 5 جنيهات قد يُباع بـ20 ألفاً

تم العثور عليه في متجر لبيع الكتب المستعملة

كتاب «التجارة الخارجية لبريطانيا»
كتاب «التجارة الخارجية لبريطانيا»
TT

كتاب ثمنه 5 جنيهات قد يُباع بـ20 ألفاً

كتاب «التجارة الخارجية لبريطانيا»
كتاب «التجارة الخارجية لبريطانيا»

تتوقع صاحبة كتاب كانت قد اشترته بـ5 جنيهات إسترلينية من متجر لبيع الكتب المستعملة أن تبيعه الآن بسعر 20 ألف جنيه إسترليني. وقالت إن الكتاب يتناول موضوع التجارة الخارجية لبريطانيا في القرن 17. وذكرت أن موضوع الكتاب قد يجذب أي شخص مهتم بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت سارة هيكمان، التي اشترت الكتاب قبل نحو 20 عاماً: «أنا محظوظة لحصولي على هذا الكتاب، وأي شخص آخر يتمنى ذلك».
وقالت سارة هيكمان: «لقد فوجئت بسعادة غامرة وحالفني الحظ في شرائه». وأضافت أن الكتاب قيم وثري بالمعلومات وليس للقراءة الخفيفة، ويحمل عنوان «كنز إنجلترا عن طريق التجارة الخارجية» من تأليف توماس مون. وتم نشر الكتاب في عام 1664 ويشرح مدى أهمية التجارة الخارجية بالنسبة لإنجلترا، رغم أن البلاد كانت في حالة حرب مع الإسبان والهولنديين.
وقالت هيكمان: «لقد فوجئت بسعادة غامرة ولحسن حظي أنني اشتريت هذا الكتاب وأحببته لقيمته العلمية. بعد أن درست الطباعة، عرفت أنه نسخة أصلية وفي حالة جيدة وكان كتاباً وسيماً. لقد كان دائماً كتاباً ذا قيمة معقولة، لكن البائع لم يكن يعرف مدى حظي به». وأضافت هيكمان أنها نسيت الكتاب في رفوف مكتبتها إلى حين قامت بترتيب منزلها في فافيرشام بمنطقة كنت جنوب شرقي لندن.
يذكر أن الكتاب تم تحديد سعره بين 15 و20 ألف جنيه إسترليني، مع احتياطي يبلغ 12 ألف جنيه إسترليني. وكانت هيكمان قد وجدت في «غوغل» أن نسخة واحدة من الكتاب قد بيعت في مزاد في لندن مقابل 3500 جنيه إسترليني قبل 3 سنوات، ولذا فقد أرسلت بريداً إلكترونياً إلى «كريستيز» لمعرفة المزيد عنه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.