تغييرات أمنية في دمشق تشمل «عراب البراميل»

تغييرات أمنية في دمشق  تشمل «عراب البراميل»
TT

تغييرات أمنية في دمشق تشمل «عراب البراميل»

تغييرات أمنية في دمشق  تشمل «عراب البراميل»

أجرى النظام السوري تغييرات طالت قيادات الأجهزة الأمنية في أفرع المخابرات الجوية والأمن السياسي والأمن الجنائي وأمن الدولة، غير أن أبرزها كان إنهاء خدمة اللواء جميل حسن، الذي يتصدر قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي للمتهمين بارتكاب جرائم حرب، إلى جانب كبار مسؤولي نظام الأسد، ويوصف بـ«عراب» البراميل المتفجرة. وتم تعيين اللواء غسان إسماعيل خلفا لحسن في إدارة المخابرات الجوية.
ويتبع نظام الأسد أسلوب عدم إصدار قرارات رسمية عن الترفيعات والتغييرات في قادة القطع العسكرية، وأجهزة مخابراته، ويكتفي فقط بإرسال تعميمات داخلية حول تلك التعيينات، لتتناقلها صفحات إخبارية موالية.
في سياق آخر، طلبت الولايات المتحدة، من ألمانيا، تقديم قوات برية لمكافحة الإرهاب في شمال سوريا، ضمن قوات «التحالف الدولي ضد داعش»، مثيرة خلافات داخل الائتلاف الحكومي الهش بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وتقتصر المشاركة الألمانية التي في التحالف، الآن، على طائرات استطلاع «تورنيدو» وطائرة للتزويد بالوقود في الجو ومدربين في العراق.
إلى ذلك، أكدت مصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، أن «قاعدة التنف» على مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية والتابعة لقوات التحالف الدولي، فتحت باب الانتساب إلى صفوفها، أمام أبناء المنطقة، حيث سيتم تدريب المنتسبين في معسكرات بالأردن، وذلك وسط أنباء عن قيام قوات التحالف بمناورات عسكرية في القاعدة، بمشاركة مقاتلين من المعارضة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.