مصر: السجن لـ6 أدينوا بالتخابر مع إيران

أحدهم أرسل إلى {الحرس الثوري} مرشحين لتجنيدهم

مصر: السجن لـ6 أدينوا بالتخابر مع إيران
TT

مصر: السجن لـ6 أدينوا بالتخابر مع إيران

مصر: السجن لـ6 أدينوا بالتخابر مع إيران

حكمت محكمة مصرية، أمس، بالسجن المؤبد (25 عاماً) لـ5 أشخاص، والمشدد (15 عاماً) لآخر، أدينوا بـ«التخابر مع إيران بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي وبمصالحها القومية».
وتضمن قرار محكمة جنايات القاهرة غرامة 500 ألف جنيه (نحو 30 ألف دولار)، لكل مُدانٍ. وكذلك مصادرة الحواسب الآلية والهواتف المحمولة والأقراص الصلبة والوثائق والمستندات، ووضعها تحت تصرف المخابرات، وإلزام المدانين متضامنين بالمصاريف الجنائية.
والمدانون هم؛ علاء عبيد (محبوس)، وحسن درباغي (هارب)، ومحمد مكاري (هارب)، وحميدة الأنصاري (هاربة)، وكريمي محسن (هارب)، وشفيعي حسين (هارب).
وجاء في لائحة الاتهام أن المتهم الأول تخابر مع دولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي وبمصالحها القومية، واتفق مع المتهمين الثاني والثالث (مسؤول الملف المصري بـ«الحرس الثوري» الإيراني)، والمتهمة الرابعة حتى السادس من عناصره، على العمل لصالح دولة إيران، داخل البلاد، من خلال إمدادهم بمعلومات عن أوضاعها الداخلية، وتمكينهم من تجنيد آخرين يعملون لصالح تلك الدولة، وتكوين مجموعات تخلق للأخيرة نفوذاً سياسياً وعسكرياً بالبلاد.
وذكرت التحقيقات أن المتهم الأول أمدّهم بـ«تقارير ومعلومات عن الأوضاع الداخلية لمعتنقي مذهب تلك الدولة الشيعي بالبلاد، وانتقى مواطنين من محيطيه، وأوفدهم لتلك الدولة لفحصهم من قبل عناصر (الحرس الثوري) وتجنيد من يصلح منهم للعمل لصالحه».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.