سجن ولد عباس أحد أبرز داعمي بوتفليقة

جمال ولد عباس يتحدث في اجتماع حزبي العام الماضي وبدت خلفه صورة بوتفليقة
جمال ولد عباس يتحدث في اجتماع حزبي العام الماضي وبدت خلفه صورة بوتفليقة
TT

سجن ولد عباس أحد أبرز داعمي بوتفليقة

جمال ولد عباس يتحدث في اجتماع حزبي العام الماضي وبدت خلفه صورة بوتفليقة
جمال ولد عباس يتحدث في اجتماع حزبي العام الماضي وبدت خلفه صورة بوتفليقة

بات أغلب أركان «الائتلاف الرئاسي» السابق الداعم للولاية الخامسة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة وراء القضبان، بعد أن قضت محكمة في الجزائر العاصمة، أمس، بإيداع جمال ولد عباس، أمين عام حزب الأغلبية «جبهة التحرير الوطني» سابقاً، رهن الحبس المؤقت لضلوعه في قضايا فساد. وأكَد مصدر قضائي بـ«المحكمة العليا» (أعلى هيئة في القضاء المدني) لـ«الشرق الأوسط»، أن القاضي المستشار المكلف باستجواب كبار المسؤولين، بهذه الهيئة، وجّه لولد عباس تهم «تبديد أموال عمومية وإبرام صفقة مخالفة للتشريع والتنظيم المعمول به، وإساءة استغلال الوظيفة والتزوير في محررات عمومية» عندما كان وزيراً للتضامن.
وأصدر القضاء مذكرة اعتقال دولية بحق نجل ولد عباس، الموجود بالخارج. وتعود القضية إلى عام 2017 عندما كانت «جبهة التحرير» بقيادة ولد عباس، تستعد لخوض غمار انتخابات البرلمان. وضبطت الشرطة الوافي ولد عباس، متلبساً بتسلم رشوة من شخص مقابل وضعه في لائحة مرشحي الحزب للاقتراع. وحاول والده يومها إخفاء الفضيحة، وجنّبه المتابعة القضائية مؤقتاً بفضل رابطته القوية بالرئيس السابق.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.