أميركا تحتفظ بكأس العالم للسيدات 2019

هزمت هولندا 2 ـ صفر وتوجت برابع لقب لها

لاعبات  المنتخب الأميركي خلال الاحتفال باللقب أمس (أ.ف.ب)
لاعبات المنتخب الأميركي خلال الاحتفال باللقب أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تحتفظ بكأس العالم للسيدات 2019

لاعبات  المنتخب الأميركي خلال الاحتفال باللقب أمس (أ.ف.ب)
لاعبات المنتخب الأميركي خلال الاحتفال باللقب أمس (أ.ف.ب)

احتفظ المنتخب الأميركي بلقبه بطلا للعالم بفوزه على نظيره الهولندي 2 - صفر الأحد على ملعب «غروباما» في ليون في المباراة النهائية للنسخة الثامنة من كأس العالم للسيدات في كرة القدم 2019 في فرنسا.
وسجلت ميغان رابينو (61) من ركلة جزاء وروز لافيل (69) هدفي الولايات المتحدة التي توجت بلقبها الرابع في تاريخها بعد 1991 و1999 و2015. فيما فشلت الهولنديات في أول مباراة نهائية في ثاني مشاركة لهن في العرس العالمي.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، هذه هي المرة الثالثة تواليا والخامسة منذ انطلاق مونديال السيدات التي تبلغ فيها الولايات المتحدة النهائي حيث حلت وصيفة عام 2011. وهو اللقب الثامن الكبير للولايات المتحدة بعد رباعية الألعاب الأولمبية أعوام 1996 و2004 و2008 و2012.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله