وزير إسرائيلي: زيادة إيران تخصيب اليورانيوم «خطوة» صوب صنع قنبلة

وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير إسرائيلي: زيادة إيران تخصيب اليورانيوم «خطوة» صوب صنع قنبلة

وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز (أرشيفية - رويترز)

وصف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، اليوم (الأحد)، الزيادة التي أعلنتها إيران في تخصيب اليورانيوم بأنها زيادة طفيفة، لكنه اتهم طهران بكسر القيود المتفق عليها دولياً على مشروعاتها النووية، وبالمضي قدماً صوب إنتاج قنبلة.
وقال شتاينتز، وهو عضو حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمنية، لتلفزيون «واي نت» الإسرائيلي: «إيران بدأت - ورغم أنها زيادة طفيفة في الوقت الحالي - فقد بدأت زيادة مستوى التخصيب وكسر القيود المفروضة عليها في هذا الصدد». وأضاف «يعني ذلك... أنها تتجاهل الخطوط الحمراء المتفَق عليها (...) وأنها بدأت مسيرتها... مسيرة ليست بالبسيطة تجاه إنتاج أسلحة نووية».
وكانت إيران قد أكدت اليوم أنها ستقلص التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015، إذ سترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى قال مسؤولون في وقت سابق إنه خمسة في المائة، وذلك لإنتاج وقود لمحطات توليد الكهرباء.
وقال مسؤولون إيرانيون كبار في مؤتمر صحافي إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها كل 60 يوماً، ما لم تتحرك الدول الموقعة الأخرى على الاتفاق لحمايته من العقوبات الأميركية، لكنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية.
وصرح المسؤولون الإيرانيون بأن «الأوروبيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم في الاتفاق»
وقال بهروز كمالوندي المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية للصحافيين إن إيران ستستأنف «خلال ساعات» تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى من 3.67 في المائة دون كشف نسبة التخصيب الجديدة.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.