طهران تبدأ المرحلة الثانية من تقليص التزاماتها النووية

هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)
هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)
TT

طهران تبدأ المرحلة الثانية من تقليص التزاماتها النووية

هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)
هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)

يقترب الاتفاق النووي، اليوم، خطوة أخرى من حافة الانهيار عندما يعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، رسمياً في طهران، كما هو متوقَّع، المرحلة الثانية من تقليص التزامات بلاده النووية.
وقالت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن عراقجي، مساعد وزير الخارجية، سيعلن تقليصاً إضافياً لتعهدات إيران النووية في إطار خطة طهران للانسحاب من الاتفاق النووي ما لم تحصل على منافع اقتصادية من الدول الكبرى وسط العقوبات الخانقة على مبيعاتها النفطية.
وأعلنت إيران، الاثنين الماضي، تخطّي مخزون اليورانيوم المسموح به بموجب الاتفاق قبل أن يعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، عزم بلاده على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأي نسبة تشاء، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى طلب اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الانتهاكات.
من ناحية أخرى، أثار احتجاز سلطات جبل طارق السفينة الإيرانية «غريس 1» للاشتباه بأنها كانت تشحن كميات من النفط إلى مصفاة بانياس السورية، مخاوف كبيرة لدى سكان دمشق ومحيطها من اشتداد أزمة توفر مادتي البنزين والمازوت، كما حصل قبل نحو شهرين.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع