طهران تبدأ المرحلة الثانية من تقليص التزاماتها النووية

هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)
هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)
TT

طهران تبدأ المرحلة الثانية من تقليص التزاماتها النووية

هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)
هليكوبتر تابعة لحاملة الطائرات {إبراهام لينكولن} خلال مناورات في خليج عمان الخميس (أ.ب)

يقترب الاتفاق النووي، اليوم، خطوة أخرى من حافة الانهيار عندما يعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، رسمياً في طهران، كما هو متوقَّع، المرحلة الثانية من تقليص التزامات بلاده النووية.
وقالت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن عراقجي، مساعد وزير الخارجية، سيعلن تقليصاً إضافياً لتعهدات إيران النووية في إطار خطة طهران للانسحاب من الاتفاق النووي ما لم تحصل على منافع اقتصادية من الدول الكبرى وسط العقوبات الخانقة على مبيعاتها النفطية.
وأعلنت إيران، الاثنين الماضي، تخطّي مخزون اليورانيوم المسموح به بموجب الاتفاق قبل أن يعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، عزم بلاده على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأي نسبة تشاء، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى طلب اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الانتهاكات.
من ناحية أخرى، أثار احتجاز سلطات جبل طارق السفينة الإيرانية «غريس 1» للاشتباه بأنها كانت تشحن كميات من النفط إلى مصفاة بانياس السورية، مخاوف كبيرة لدى سكان دمشق ومحيطها من اشتداد أزمة توفر مادتي البنزين والمازوت، كما حصل قبل نحو شهرين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.