المعارضة الجزائرية تقبل دعوة بن صالح للحوار

اعتمدت خطة لعرضها على الجيش... واختلفت حول موقع قائده

جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

المعارضة الجزائرية تقبل دعوة بن صالح للحوار

جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)

قبل قطاع من المعارضة الجزائرية، أمس، دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح إلى الحوار واتفق 700 من ممثليها في اجتماع بالجزائر العاصمة على عرض خطة طريق على الجيش، تتضمن خطوات للخروج من الأزمة والعودة إلى المسار الانتخابي.
واحتدم جدل كبير حول قضايا معينة في الوثيقة التي تتضمن الخطة، قبل صياغتها وقراءتها في الاجتماع.
وأهم هذه القضايا السجناء السياسيون، حيث طالبت «حركة مجتمع السلم الإسلامية» بالإفراج عنهم شرطاً لقبول حوار السلطة، فيما رفض حزب «طلائع الحريات»، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق علي بن فليس ذلك، ورفض بشدة أن يتناول لقاء أمس الفكرة.
وتنص الخطة وعنوانها «مشروع أرضية الحوار الوطني لتجسيد مطالب الشعب» على «استبعاد كل رموز النظام السابق المتورطة في الفساد والمرفوضة شعبياً»، لكن المواقف اختلفت بخصوص هذه النقطة، تحديداً حول موقع قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح من «رموز النظام». فجزء من المعارضة المصنفة «متشددة»، يعتبره «ركناً أساسياً من نظام بوتفيلقة»، وبالتالي ينبغي رحيله، فيما يرى فيه جزء آخر «الضامن الأساسي لمرافقة الحراك لتحقيق انتقال سلس للسلطة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.