كيانو ريفز لـ«الشرق الأوسط» : ملامح مشتركة تجمعني وأدواري

نجم هوليوود قال إنه لا يتذكر مسقط رأسه بيروت وليس مديناً لأحد

كيانو ريفز
كيانو ريفز
TT

كيانو ريفز لـ«الشرق الأوسط» : ملامح مشتركة تجمعني وأدواري

كيانو ريفز
كيانو ريفز

يقر نجم هوليوود الممثل الأميركي كيانو ريفز بأن ملامح مشتركة تجمع أدواره السينمائية كبطل منفرد وشخصيته الحقيقية.
ولعل من أبرز أدوار ريفز شخصية مايكل لاينياررد بطل روايات «الذئب المفرد» التي ابتكرها المؤلف لويس جوزف فانس، لأول مرة سنة 1914، فـ«لاينياررد» بطل وحيد لا صديق له ولا صاحب ولا يثق بأحد ولا أحد يثق به.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» يقول ريفز إن شخصية البطل المنفرد «تثير اهتمامي كثيراً». وبسؤاله عما إذا كان اهتمامه بالبطل المنفرد نابعاً من تشابهه مع شخصيته، يجيب: «أعتقد أن هناك ملامح مشتركة لكني لن أضيع وقتي ووقتك في الحديث عنها».
يذكر أن ريفز وُلد في بيروت سنة 1964 من أم بريطانية وأب أميركي من هاواي من أصل صيني. وعما إذا كان يتذكر بيروت، يجيب: «تقريباً لا شيء. تركنا لبنان عندما كنت ما زلت طفلاً».
وعاش ريفز طفولة صعبة، إذ إن والدته تزوّجت بعد أبيه ثلاث مرات وطُلقت من زوجها الثاني سنة 1971 وهو لا يزال في السابعة من عمره. ووجد ريفز نفسه ينتقل للعيش في تورونتو حيناً وإلى هاواي حيناً آخر. هذا كله يشبه الحال الذي نراه عليه في معظم أفلامه بما فيها فيلمه الجديد «جون وِك - 3»: مستقل، منفرد ولا يستطيع أن يعتمد على أحد.
الشيء نفسه ينطبق على حياة ريفز أيضاً، إذ يقول: «كل منا لا بد أن يعتمد على جزء ما من المساعدة، لكني لست من النوع الذي يطلب. أعتقد أنني لست مديناً لأحد».
...المزيد


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.