استنفار ميليشيات إيران شرق سوريا

قوة تابعة لـ«الحشد الشعبي» انسحبت إلى القائم غرب العراق

مقاتلين للحشد الشعبي شرق سوريا وقرب حدود العراق
مقاتلين للحشد الشعبي شرق سوريا وقرب حدود العراق
TT

استنفار ميليشيات إيران شرق سوريا

مقاتلين للحشد الشعبي شرق سوريا وقرب حدود العراق
مقاتلين للحشد الشعبي شرق سوريا وقرب حدود العراق

أفادت مصادر محلية باستنفار ميلشيات إيرانية شرق سوريا وقرب حدود العراق، وسط أنباء عن توتر بينها وبين قوات روسية تنتشر في تلك المنطقة قبالة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من أميركا شرق الفرات.
وكانت صفحة «عين الفرات» الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي وزعت خرائط وصور 13 موقعاً لمقرات الميليشيات الإيرانية داخل مدينة البوكمال، مع معلومات تفصيلية حول كل مقر من حيث أعداد عناصرها ومخازن الأسلحة وأنواعها وكمياتها في كل مقر.
كما بثت مقطع فيديو ظهرت فيه شاحنة مغلقة في أحد شوارع البوكمال، قالت الوكالة إنها «محمّلة بأسلحة وذخائر بعد تفريغ أحد المقرات الإيرانية في المدينة إثر نشر خرائط ورصد الموقع».
كما أن القيادي في «فاطميون» في البوكمال سلمان الإيراني خصص مكافأة مالية لمن يرشد إلى مَن يرصد ويصور مواقع الميليشيات الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في ظل توارد أنباء من منطقة شرق الفرات عن حصول توتر غير مسبوق بين الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية.
وأشارت مصادر عراقية إلى أن قوة تابعة لـ«الحشد الشعبي» انسحبت من مواقعها قرب منطقة البوكمال إلى قضاء القائم غرب الأنبار، لتجنب الاحتكاك بالقوات الأميركية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.