طرح وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، أمس، شرطين لموافقة بلاده على بدء حوار مع الولايات المتحدة، حدَّدهما في رفع العقوبات الأميركية، وموافقة المرشد علي خامنئي، في حين لوَّح المجلس الأعلى للأمن القومي بـ«المقاومة الفعّالة»، معتبراً أنها ضرورية لمواجهة ما سمّاها التهديدات الأميركية.
وقال علوي في حديث للتلفزيون الإيراني: «كان الأميركيون مرعوبين من قوة إيران العسكرية... هذا هو السبب في قرارهم إلغاء قرار مهاجمة إيران». وجاء حديث علوي غداة تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الإيراني، حسن روحاني، من تنفيذ الخطوة الثانية من خفض تعهدات بلاده تجاه الاتفاق النووي، برفع نسبة نقاء اليورانيوم المخصَّب اعتباراً من بعد غد (الأحد). وقال ترمب على «تويتر»: «انتبهوا للتهديدات، فإنها يمكن أن ترتدّ لتلدغكم كما لم يُلدَغ أي شخص من قبل!».
من جانبه، قال المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي، كيوان خسروي، إن «المقاومة الفعالة» هي الترياق لمواجهة الولايات المتحدة، وأضاف أن «ترمب أحدث بانسحابه من الاتفاق النووي جرحاً في طريق الدبلوماسية (...). إيران مصممة على المضي قدماً في خطة مواصلة تقليص التزاماتها النووية، التي ينصّ عليها الاتفاق»، بحسب «رويترز».
وحثّ الاتحاد الأوروبي إيران على الالتزام ببنود الاتفاق، لكن طهران تقول إنها ستخفض التزاماتها إلى أن يعود عليها بنفع مادي. وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، أمس، إنه يأمل في أن تستكمل آلية تجارية خاصة، جرى إنشاؤها مع إيران، أول معاملة محدودة في الأيام المقبلة.
...المزيد
طهران تطرح شرطين للحوار مع واشنطن
طهران تطرح شرطين للحوار مع واشنطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة