كيف تحصلين على إطلالة ميلانيا ترمب؟

ميلانيا ترمب
ميلانيا ترمب
TT

كيف تحصلين على إطلالة ميلانيا ترمب؟

ميلانيا ترمب
ميلانيا ترمب

شغلت إطلالات السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، ميلانيا ترمب، خلال زيارتها لبريطانيا، المهتمين بعالم الموضة. ليس فقط لأناقتها، بل أيضاً لدلالاتها الدبلوماسية.
من بين الإطلالات التي لفتت بها الانتباه فستان مصمَّم على شكل قميص طويل بأكمام بطول ثلاثة أرباع وطبعات تُجسد معالم لندنية بألوان نابضة بالحياة مثل البرتقالي والأحمر والأخضر الفاتح. من بين المعالم التي طُبعت عليه ساعة «بيغ بن» ومجلسي البرلمان، إضافة إلى الحافلات العمومية الحمراء الأيقونية وغيرها.
اللافت أن هذا الفستان لم يكن من توقيع مصمم بريطاني كما قد يتوقع البعض بل هو بتوقيع دار «غوتشي» الإيطالية، ومتاح للشراء مقابل 2977 دولاراً أميركياً.
لكن إذا كان هذا المبلغ باهظاً، فيمكن الحصول على تصميم مشابه بسهولة وبأسعار في متناول الأيدي، إذ إن الفستان القميص هو أحد التصاميم الرائجة هذا الموسم، حتى إن ميلانيا ترمب نفسها اعتمدته أكثر من مرة من قبل، لكنها عادةً ما كانت تذهب إلى طبعات الورود أو نقوش الحياة البرية.
من الخيارات المتوفرة بأسعار معقولة «فستان قميص» في محلات «زارا» بخلفية لون أزرق فاتح ومطبوع بنقوش مستوحاة من الحياة البرية مثل الأشجار والأزهار والحيوانات. الفستان مزوَّد بحزام من القماش نفسه ليضم الخصر، لكن يمكن تغييره باستعمال حزام من الجلد بأحد ألوان النقشات. يُقدر سعر هذا الفستان بـ64 دولاراً، كما يمكن اقتناء فستان مطبوع بالورود الربيعية من المتجر نفسه بسعر 69 دولاراً.
وانتعلت ميلانيا ترمب حذاءً بمقدمة مدببة باللون الطبيعي، متوفر في عدة مواقع تسوق ومحلات شعبية لأنه تصميم كلاسيكي. موقع، «شي إن» مثلاً يقدمه بسعر 23 دولاراً.


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يرسم معالمها... لأن «نجمها الأول وعملتها الذهبية» هي أنسجتها (لورو بيانا)

«لورو بيانا»... تحتفل بمئويتها بفخامة تستهدف أصحاب الذوق الرفيع

لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها... فشخصيتها واضحة، كما أنها تمتلك نجماً ساطعاً يتمثل في أليافها وصوفها الملكي.

جميلة حلفيشي (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.