تشييع حاشد لنجل حاكم الشارقة في الإمارات

حاكم الشارقة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى يؤدون الصلاة على الفقيد (وام)
حاكم الشارقة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى يؤدون الصلاة على الفقيد (وام)
TT

تشييع حاشد لنجل حاكم الشارقة في الإمارات

حاكم الشارقة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى يؤدون الصلاة على الفقيد (وام)
حاكم الشارقة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى يؤدون الصلاة على الفقيد (وام)

شيعت الإمارات أمس، الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، نجل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ حيث أدى عدد من أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، إضافة إلى عدد من الجموع، صلاة الجنازة عليه في مسجد الملك فيصل بالإمارة.
وأدى الصلاة كلٌّ من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، والشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ومن ثمّ توجهوا إلى مقبرة الجبيل ليوارى جثمان الفقيد الثرى.
ونعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «خالص العزاء لأخي الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، في وفاة خالد بن سلطان. خالص العزاء لأبناء الشارقة ولشعب الإمارات. أسأل الله أن يملأ قلب أخي الشيخ سلطان سلواناً وصبراً. رأينا عطفك وحبك لكافة أبناء وطنك، رأينا قلبك الكبير والجميل. أسأل الله أن يربط على قلبك الجميل في مصابكم الجلل».
بينما قدم الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، تعازيه، وقال: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة ابننا خالد بن سلطان القاسمي، رحمه الله. وإذ نتقدم إلى أخي العزيز الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وعموم آل القواسم الكرام بصادق العزاء والمواساة في مصابنا جميعاً، ندعو الله - عز وجل - أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.