بيدرسن إلى موسكو لتحريك التسوية السورية

معركة إدلب تراوح في مكانها بعد 46 ألف ضربة

المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن
المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن
TT

بيدرسن إلى موسكو لتحريك التسوية السورية

المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن
المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن

يتوجه المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى موسكو اليوم، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومسؤولين آخرين، بهدف تسريع تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وتحريك التسوية السياسية المجمدة منذ فترة طويلة.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن بيدرسن يبدأ زيارة إلى موسكو، يلتقي خلالها لافروف ومسؤولين آخرين. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن موسكو ترغب في مناقشة الرؤية التي يقوم بيدرسن ببلورتها حول سبل استئناف العملية السياسية، مشيرة إلى أن موسكو ستركز على تشكيل اللجنة الدستورية، وإطلاق عملها في أسرع وقت.
وقال فيرشينين أمس، إن «تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء»، مشيراً إلى أن «تفاصيل قليلة» ما زالت عالقة و«يجري العمل لتسويتها». وأوضح: «نستعد لأن تبدأ (اللجنة) عملها بأسرع ما يمكن. ومن المهم تنسيق التفاصيل القليلة الباقية، نحن قريبون من ذلك».
ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «العملية العسكرية الأعنف للروس والنظام في شمال غربي سوريا دخلت يومها الـ65. هذه العملية تعد فاشلة بكل المقاييس، إذ على الرغم من الدعم الروسي اللامحدود لقوات النظام والميليشيات الموالية، وتنفيذ قوات النظام وطائراتها الحربية والمروحية وطائرات الشريك الروسي نحو 46 ألف ضربة جوية وبرية، لم تتمكن - أي قوات النظام - من التقدم إلا في 20 منطقة ضمن ريفي حماة وإدلب».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.