ترمب لروحاني: لعبة التهديدات ستنقلب عليكم

«اختفاء السفن» بعد مغادرتها موانئ إيران لتفادي العقوبات

الرئيس الإيراني حسن روحاني في محطة «بوشهر» للطاقة النووية جنوب إيران (أرشيف - إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني في محطة «بوشهر» للطاقة النووية جنوب إيران (أرشيف - إ.ب.أ)
TT

ترمب لروحاني: لعبة التهديدات ستنقلب عليكم

الرئيس الإيراني حسن روحاني في محطة «بوشهر» للطاقة النووية جنوب إيران (أرشيف - إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني في محطة «بوشهر» للطاقة النووية جنوب إيران (أرشيف - إ.ب.أ)

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن {لعبة التهديدات} التي تطلقها إيران ستنقلب عليها. وجاء تحذيره الذي صدر عبر تغريدة مساء أمس في وقت لوّح روحاني ببدء بلاده الخطوة الثانية من مسار خفض تعهدات الاتفاق عبر رفع نسبة نقاء تخصيب اليورانيوم إلى ما فوق 3.67 في المائة الأحد المقبل.
وقال روحاني إن إيران «ستبدأ الخطوات التالية من 7 يوليو (تموز)، إذا لم تعمل الأطراف الأخرى بتعهداتها»، مشدداً على أن «نسبة تخصيب اليورانيوم لن تكون عند 3.67 في المائة»، لافتا إلى «رفع نسبة التخصيب إلى أي مستوى تشاء وبقدر ما تتطلب احتياجاتها».
وتابع أن طهران ستعود إلى أوضاع ما قبل تنفيذ الاتفاق النووي عبر إعادة تشغيل مفاعل أراك لإنتاج المياه الثقيلة.
وحذرت الخارجية الفرنسية طهران من تبعات هذا التصعيد، قائلة إن إيران «لن تكسب شيئاً بخروجها من الاتفاق النووي».
بدورها، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن محللين في مجالات الشحن، طرق «اختفاء» السفن بعد مغارتها الموانئ الإيرانية، لتفادي العقوبات. وقال سمير مدني؛ أحد مؤسسي شركة «تانكر تراكرز دوت كوم»، التي تعتمد على صور التقطتها الأقمار الصناعية في تحديد الناقلات التي ترسو في موانئ إيرانية، إن بعض السفن «تعمد لإخفاء نشاطاتها، لأنها لا ترغب في نشر حقيقة أنها كانت في إيران، سعياً للالتفاف حول العقوبات».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.