أكد رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، أن «لا أحد يسعى إلى الفتنة»، معبراً عن أسفه لما حصل في الجبل يوم الأحد الماضي، في موقف هو الأول له منذ أحداث الجبل يوم الأحد الماضي.
وقال باسيل في كلمة له بعد الاجتماع الدوري لتكتل «لبنان القوي»: «نقوم سنوياً بجولات مخصصة للتيار، وهي تشمل كل المناطق، لأن التيار منتشر في كل المناطق، ومنها منطقة الشوف»، سائلاً: «لماذا تزعج جولات التيار الوطني الحر البعض؟ فبالنسبة إلينا، فإن المناطق اللبنانية للجميع»، وقال: «نحن لا نقول إلا كلاما انفتاحياً، وتأتينا الردود عن أبواب ومفاتيح وتوازنات. وبالنسبة إلينا كل مناطق لبنان هي مناطقنا، ولدينا فيها أهل ومناصرون ومكاتب».
وأوضح أنه قبل يومين من زيارته إلى عاليه «بدأت تردنا معلومات حول قنابل مع كلام سياسي عالي النبرة، الأمر الذي دفع الجيش والقوى الأمنية إلى اتخاذ تدابير، وبناء عليه أبلغت رئيس الجمهورية ميشال عون بأنني ألغيت زيارتي لكفرمتى، وأبلغت قائد الجيش العماد جوزيف عون بما يحصل».
وشدد باسيل على أنه «لا نريد ولا يمكن أن نلغي أحداً أو نطوق أحداً، وحرية التنقل والتعبير والمعتقد هي أسس الجمهورية، والشراكة ليست استفزازية إلا لمن يرفضها».
وقال: «محاولة إيقاعنا بفتنة درزية مسيحية لن تحصل ونعمل لمصالحة درزية - درزية»، مؤكداً أنه «لا مصلحة للبلد في وقوع خلافات ونريد مصالحة عميقة لا سطحية»، ولفت إلى أن «المصالحة نعيشها بالممارسة عبر إقفال ملف المهجرين، ووزير المهجرين قدم ملفه كاملاً لطي الملف في الوزارة والنفوس».
ورأى باسيل أن «الجولات في المناطق واجب للتلاقي، ومن يرفض الفتنة يعمل كي يلتقي اللبنانيون ويتعارفوا»، وأردف أن «همنا اليوم هو العمل لا المشاكل، وأولويتنا الاتصالات والكهرباء والمهجرون والنازحون والتعيينات وسيدر وغير ذلك».
وفي رد منه على سؤال حول زيارته إلى طرابلس اكتفى بالقول: «سنقوم بأمرين معاً: سياسة الانفتاح والزيارات ومنع الفتنة».
باسيل «آسف» لما حصل: لا أحد يسعى إلى الفتنة
باسيل «آسف» لما حصل: لا أحد يسعى إلى الفتنة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة