رئيس بنما الجديد يتعهد القضاء على الفساد

TT

رئيس بنما الجديد يتعهد القضاء على الفساد

تعهد رئيس بنما الجديد لورنتينو «نيتو» كورتيزو، بالقضاء على الفساد وتضييق الفجوة بين الأثرياء والفقراء، وذلك خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، أول من أمس (الاثنين). وكورتيزو (66 عاماً) سياسي مخضرم تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وينتمي إلى الحزب الديمقراطي الثوري، وفاز في الانتخابات التي أُجريت في مايو (أيار) بفارق نقطتين مئويتين فقط. ويتعين عليه إحداث توازن في علاقات بنما مع الصين والولايات المتحدة خلال فترة ولايته التي تمتد خمسة أعوام. وكرر كورتيزو، في أثناء أدائه اليمين في مركز مؤتمرات بالعاصمة، تعهداته الانتخابية بتطهير الساحة السياسية بعد أن تلطخت صورة بنما بسبب فضيحة فساد تتعلق بشركة «أوديبريشت» البرازيلية وفضيحة تسريب وثائق بنما التي شملت ملايين الوثائق التي تورد تفاصيل التهرب الضريبي للأغنياء وأصحاب النفوذ.
وقال إن السنوات العشر الماضية اتسمت «بالفساد والتخبط وسرقة أموال البنميين». وتابع كورتيزو أنه سيقترح قانوناً جديداً على الكونغرس، الذي يسيطر حزبه على الأغلبية فيه، يضمن الشفافية ووضع قواعد واضحة في ترسية العقود الحكومية. وقال كورتيزو خلال حملته الانتخابية إنه سيستمر في تعميق العلاقات مع الصين، لكنه أشار إلى أنه ربما يسير بخطى أبطأ من خطى سلفه.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.