غموض يحيط بمصير طالب أسترالي فُقد في كوريا الشمالية

TT

غموض يحيط بمصير طالب أسترالي فُقد في كوريا الشمالية

قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أمس (الثلاثاء)، إنه لم تَرد أنباء بعد حول مصير الطالب الذي فُقد منذ أكثر من أسبوع في كوريا الشمالية، مضيفاً أنه يصلي من أجله. وقال موريسون، الذي حضر قداساً في الصباح في كاتدرائية سانت كريستوفر في كانبرا، للصحافيين: «أصلى من أجل الطالب إليك سيجلي وأسرته». ويشار إلى أن الطالب، 29 عاماً، وهو من بيرث، ويقوم بإدارة رحلات في كوريا الشمالية، لم يتواصل مع أسرته وأصدقائه منذ 24 يونيو (حزيران) الماضي.
وأضاف موريسون: «هذا وضع مقلق للغاية، وسوف نستمر في بذل كل الجهود التي لدينا للعثور عليه، ونأمل في أن نتمكن من إعادته إلى وطنه سالماً». ولدى سؤاله حول ما إذا كانت هناك أي مستجدات، قال رئيس الوزراء: «لا... لا يوجد». ويُذكر أن سيجلي، الذي يتحدث اللغة الكورية بطلاقة، كان يدرس من أجل الحصول على درجة الماجستير في الأدب الكوري في جامعة كيم إل سونج في بيونغ يانغ. وقد أسس شركة «تونغيل تورز»، التي تنظم رحلات إلى كوريا الشمالية منذ عام 2013، وقد ناقش موريسون قضية اختفاء سيجلي مع قادة العالم في قمة مجموعة العشرين في اليابان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.