الإمارات تنعى نجل حاكم الشارقة

توفي في بريطانيا... وإعلان الحداد ثلاثة أيام

الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي
الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي
TT

الإمارات تنعى نجل حاكم الشارقة

الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي
الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي

نعت الإمارات أمس الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي نجل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي وافته المنية أمس في المملكة المتحدة عن عمر 39 عاما، وأمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بتنكيس الأعلام في البلاد وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام.
كما نعى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نجله في بيان رسمي صدر أمس على وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، وتقرر إعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام في إمارة الشارقة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من وقت وصول جثمان الفقيد والصلاة عليه، على أن يتم الإعلان عن وصول جثمان الفقيد والصلاة عليه في وقت لاحق.
ونعت وزارة شؤون الرئاسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي نجل حاكم الشارقة، وتقدم ديوان حاكم الشارقة بالعزاء للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وأهل الفقيد وذويه، وعموم آل القواسم، في الوقت الذي نعت الإمارات وحكامها الفقيد بإصدار بيانات وتقديم التعازي لحاكم الشارقة، فيما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد بالعزاء لحاكم الشارقة في وفاة نجله.
وكان الشيخ خالد بن سلطان القاسمي يشغل منصب رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، ودرس الهندسة المعمارية في الجامعة، وهو آخر الأبناء الذكور لحاكم الشارقة بعد وفاة أخيه الشيخ محمد بن سلطان القاسمي في عام 1999. والدته هي الشيخة جواهر بنت الشيخ محمد بن سلطان بن صقر القاسمي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.