تتزايد التحذيرات لإيران، من انتهاك «الاتفاق النووي»، من قبل شركائها في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015.
وأجمعت أطراف الاتفاق أمس على حث إيران على الالتزام بتعهداتها النووية. فقد طالبت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، في بيان مشترك، أمس، إيران بالتراجع عن خطوتها الرامية إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب والامتناع عن إجراءات تقوض الاتفاق.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان عقب مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب أمس، إنه يدعو طهران إلى «التراجع من غير تأخير» عن تخطي مخزون اليورانيوم سقف الاتفاق و«الامتناع عن أي تدابير إضافية من شأنها نسف التزاماتها النووية»، مؤكدا أنه «سيواصل في الأيام المقبلة الجهود التي بدأها من أجل أن تلتزم إيران تماما واجباتها وأن تستمر في الاستفادة من المنافع الاقتصادية التي يوفرها الاتفاق».
وأفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن مصدرين دبلوماسيين أوروبيين، بأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا لن تفعّل في الوقت الراهن آلية فض النزاع الواردة في القرار 2231 الصادر من مجلس الأمن بعد إعلان الاتفاق النووي في يوليو (تموز) 2015 التي قد تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران «تلقائيا».
وفي موسكو، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإيرانيين إلى «عدم الانسياق وراء العواطف» واحترام «الأحكام الأساسية» في الاتفاق؟ كما دعت الصين الأطراف الدولية إلى خفض التصعيد، وأعربت عن أسفها على الخطوة الإيرانية، لكنها أجمعت مع موسكو على توجيه اللوم للضغوط الأميركية.
...المزيد
شركاء إيران في «النووي» يحذرونها من انتهاكه
شركاء إيران في «النووي» يحذرونها من انتهاكه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة