تنحي «ثاني الباءات» في الجزائر

لا ملامح قريبة للحل بعد 3 أشهر على عزل بوتفليقة

بوشارب
بوشارب
TT

تنحي «ثاني الباءات» في الجزائر

بوشارب
بوشارب

أُعلن في الجزائر، أمس، عن استقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية في البرلمان) معاذ بوشارب، الذي ظل المحتجون يشددون على رحيله منذ بدء مظاهراتهم المطالبة بتغيير النظام في فبراير (شباط) الماضي.
وجاءت استقالة بوشارب فيما تشهد البلاد غموضاً وغياباً لأي ملامح قريبة لحل الأزمة، رغم مرور ثلاثة أشهر على عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم.
ولقيت استقالة بوشارب، التي أعلن عنها عبد الحميد سي عفيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي، ارتياحاً كبيراً وسط المتظاهرين في العاصمة والمدن الأخرى. ويصف الحراك الشعبي بوشارب بـ«أحد الباءات» الذين يطالب بعزلهم، وهم إلى جانبه، بلعيز الطيب رئيس «المجلس الدستوري» (استقال)، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء، وبن صالح عبد القادر الرئيس المؤقت للدولة.
ومنذ انطلاق المظاهرات، اعتاد ملايين المحتجين كل يوم جمعة المطالبة بتنحي بوشارب، على أساس أنه «ينتمي للعصابة»، إشارة للنظام السابق، التي يوجد أبرز وجوهها في السجن، ومنهم شقيق الرئيس، ورئيسا الوزراء سابقاً أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ومديرا الاستخبارات سابقاً الفريق محمد مدين واللواء بشير طرطاق.
وأثار بوشارب غضب المتظاهرين في بداية الحراك، عندما صرح في تجمع بغرب البلاد بأن «المطالبين بالتغيير (تنحي بوتفليقة) نقول لهم: أفيقوا من نومكم». ولهذا السبب، ظل هدفاً للشعارات المرفوعة في كل المظاهرات، علماً بأنه سبق أن تم عزله من رئاسة حزب «جبهة التحرير الوطني»، وحل مكانه البرلماني رجل الأعمال محمد جميعي. ويتوقع أن يخلف بوشارب على رأس البرلمان نائب من «حزب جبهة التحرير»، لكن عملياً توقف العمل التشريعي بشكل كامل منذ بداية الحراك في 22 فبراير (شباط) الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله