الحريري يلغي جلسة الحكومة لتفادي مواجهة

من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
TT

الحريري يلغي جلسة الحكومة لتفادي مواجهة

من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)

ألغى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة أمس، لتفادي مواجهة محتملة داخل المجلس نتيجة التوتر على خلفية أحداث الجبل يوم الأحد الماضي التي راح ضحيتها مرافقان لوزير مقرب من النائب طلال أرسلان.
وعبّر وزير الخارجية جبران باسيل عن أسفه لما حصل، مؤكداً أنه «لا أحد يسعى إلى الفتنة»، في موقف هو الأول له منذ وقوع الحادثة. وجاء ذلك في وقت أكد فيه مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم الذي أُوكلت إليه مهمة الوساطة، بدء تسليم المطلوبين، بينما أعلن «الحزب الاشتراكي» الادعاء على وزير شؤون النازحين صالح الغريب.
وقبيل موعد الجلسة أشارت معلومات إلى أن وزراء «التيار الوطني الحر» هددوا بمقاطعتها ما لم تتم إحالة القضية إلى المجلس العدلي، وهو ما طالب به رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان ورفضه «الاشتراكي» والحريري، الذي أكّدت مصادره أن هذا الأمر قد حُسم ولن تحال القضية إلى المجلس العدلي.
لكن في المقابل، أكد الحريري أن نصاب جلسة الحكومة اكتمل، نافياً أن يكون وزراء «تكتل لبنان القوي» عطّلوه، وأنه هو الذي ارتأى تأجيلها لتنفيس الاحتقان.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.