الجمهور يجذب الأنظار في أمم أفريقيا... ومصورون يروون تجربتهم

**أونلاين** الجمهور يجذب الأنظار في أمم أفريقيا... ومصورون يروون تجربتهم
**أونلاين** الجمهور يجذب الأنظار في أمم أفريقيا... ومصورون يروون تجربتهم
TT

الجمهور يجذب الأنظار في أمم أفريقيا... ومصورون يروون تجربتهم

**أونلاين** الجمهور يجذب الأنظار في أمم أفريقيا... ومصورون يروون تجربتهم
**أونلاين** الجمهور يجذب الأنظار في أمم أفريقيا... ومصورون يروون تجربتهم

تسحر كرة القدم مشاهديها بتسجيل الأهداف، ويخطف اللاعبون الأضواء، لكنهم ليسوا وحدهم، فالجمهور المميز في المدرجات، بالطقوس الكرنفالية، يلفت الأنظار أيضا. وبالتزامن مع كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 التي تستضيفها مصر حالياً، يروي مصورون مصريون تجربتهم في تصوير لاعبي ومشجعي المنتخبات المشاركة في المدرجات.
يروي عمرو عبد الله المصور بوكالة «رويترز» للأنباء، أن طقوس المشجعين الأفارقة تجذب العين، وتعطي جمالية للمدرجات، و«روحا» للملاعب.
ومن أبرز الصور التي التقطها عبد الله صورة لمجموعة مشجعين مصريين يحاولون التقاط قميص اللاعب المصري أحمد حجازي، وصورة لمشجع جنوب أفريقي امتاز بإطلالة كرنفالية، وآخر مصري رسم علم مصر على جسده بالكامل.
ويشيد عبد الله، الذي يقوم بتغطية بطولات كأس الأمم الأفريقية منذ 2006 في مصر وخارجها، بالترحيب الذي يتلقاه المصورون من جانب المشجعين، ويضرب مثالا بجمهور بنين وأنغولا.
ويشارك المصور سيد حسن من موقع «فيتو» المصري، لأول مرة في تغطية بطولة قارية خلال كأس أمم أفريقيا، بعد أن قام بتغطية الدوري المصري، لكنه لفت الأنظار بعدد من الصور أبرزها صورة في الظل لعدد من أعضاء الجهاز الفني لمنتخب الكاميرون.
يقول حسن لـ«الشرق الأوسط» إنه استعد قبل بداية البطولة بالمشاركة في ورشة للمصور المصري البارز حسام دياب، مساعد رئيس اللجنة الإعلامية ببطولة كأس الأمم الأفريقية، عن تعليمات ينبغي على المصورين اتباعها داخل الملعب، أبرزها التزام المصور بالجلوس طول الشوطين، والتحرك فقط بين الشوطين. ويضيف أنه عاد إلى صور سابقة من بطولة أفريقيا في محاولة للاستفادة منها.
انبهر حسن بالجماهير الأفريقية، وراح يترك العنان لعدسته من أجل التقاط التفاصيل المنوعة لكل جمهور، من شمال القارة، إلى جنوبها، متابعا أن الألوان على الوجوه والملابس تجذب العين، وبها تفاصيل مبهرة تخلق صورة جيدة، حتى لو بأقل التكاليف من المشجعين.
ومن الصور التي التقطها حسن، صورة لمشجع طفل بصحبة والده من جمهور المغرب، جذب الطفل الأنظار نتيجة لطريقة تشجيعه، وكذلك صورة أخرى لخوذة ارتداها أحد مشجعي مالي.
وانجذبت عدسة خالد الفقي، مصور صحافي، للأسر الموجودة في المدرجات بين مشجعي مصر والمغرب. ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن وجود الأسر بالمدرجات المصرية أسهم في إثراء الصور بجمهور آخر يتابع كرة القدم.
وشارك الفقي من قبل في تغطية بطولات كروية سابقة مثل المونديال وبطولة أمم أوروبا، ويرى أن المشجعين الأفارقة هم «أقرب» إليه بطبيعة الانتماء، وينجذب كذلك للملابس المزينة، والعادات والتقاليد لكل بلد أفريقي.
وتضم بطولة كأس الأمم الأفريقية 24 منتخبا لأول مرة، وتقام مبارياتها على ملاعب 6 استادات في 4 محافظات مصرية هي القاهرة والسويس والإسماعيلية والإسكندرية. وتستمر البطولة حتى 19 يوليو (تموز) الجاري.


مقالات ذات صلة

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

رياضة عربية كأس دوري أبطال أفريقيا (غيتي)

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن لوائح النسخة الجديدة لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية) للموسم المقبل 2025 - 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود «كهربا» حاملاً الكأس خلال مراسم تتويج الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)

محمود «كهربا»: لقب «أبطال أفريقيا» الأغلى في مسيرتي

أكد محمود عبد المنعم (كهربا) مهاجم النادي الأهلي المصري أن لقب دوري أبطال أفريقيا الذي تحقق مؤخراً هو الأغلى في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية كولر لحظة التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا (إ.ب.أ)

كولر لجماهير الأهلي: دعونا نحتفل بالأبطال ليومين!

لم تمرّ ساعات على نجاح الأهلي في تعزيز رقمه القياسي وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12 إلا وتلقى المدرب كولر مطالبات عدة من المشجعين بحصد اللقب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية أفشة حصد لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة (رويترز)

أفشة بعد التتويج الأفريقي الرابع: الأهلي هو التاريخ والمستقبل

قال محمد مجدي «أفشة» لاعب الأهلي إن ناديه هو التاريخ والمستقبل بعدما عزز رقمه القياسي، وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عربية ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي (أ.ف.ب)

مدرب الترجي: الأهلي ليس سهلا على أرضه .. وفخور باللاعبين

قال ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي إنه فخور بلاعبيه رغم الخسارة في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام الأهلي المصري السبت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السويد تدعو لمنع الأطفال دون السنتين من التعرّض للشاشات

الحد من وقت استخدام الأطفال للشاشات له تأثير إيجابي في السلوك والصحة العقلية (أ.ف.ب)
الحد من وقت استخدام الأطفال للشاشات له تأثير إيجابي في السلوك والصحة العقلية (أ.ف.ب)
TT

السويد تدعو لمنع الأطفال دون السنتين من التعرّض للشاشات

الحد من وقت استخدام الأطفال للشاشات له تأثير إيجابي في السلوك والصحة العقلية (أ.ف.ب)
الحد من وقت استخدام الأطفال للشاشات له تأثير إيجابي في السلوك والصحة العقلية (أ.ف.ب)

دعت هيئة الصحة العامة السويدية، اليوم (الاثنين)، الأهل إلى منع أطفالهم دون عمر السنتين من التعرض للشاشات عبر الأدوات الإلكترونية أو أجهزة التلفزيون، تفادياً للآثار السلبية المتعددة على صحتهم.

وقالت الهيئة في توصيات جديدة إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام يجب ألا تزيد مدة تعرّضهم للشاشات على ساعة واحدة بحد أقصى يومياً، بينما يجب ألا يُمضي أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً أكثر من ساعة أو ساعتين يومياً أمام الشاشة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الوكالة إن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً يجب أن يحصروا مدة تعرّضهم للشاشات بساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً.

وقال وزير الصحة العامة ياكوب فورسميد، للصحافيين: «لفترة طويلة جداً، سُمح للهواتف الذكية والشاشات الأخرى بالدخول إلى كل جانب من جوانب حياة أطفالنا».

وأشار الوزير إلى أن المراهقين السويديين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً يُمضون ست ساعات ونصف الساعة يومياً في المعدل أمام شاشاتهم، خارج ساعات الدراسة.

ولفت فورسميد إلى أن هذا لا يترك «الكثير من الوقت للأنشطة المجتمعية أو النشاط البدني أو النوم الكافي»، مبدياً أسفه لـ«أزمة النوم» في السويد، إذ أشار إلى أن أكثر من نصف الأطفال في سن 15 عاماً لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

وأوصت وكالة الصحة أيضاً بعدم استخدام الأطفال للشاشات قبل الذهاب إلى النوم، وإبعاد الهواتف والأجهزة اللوحية عن غرفة النوم ليلاً.

واستشهدت بأبحاث أظهرت أن الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى قلة النوم والاكتئاب وعدم الرضا عن الجسم.

كانت الحكومة السويدية قد قالت سابقاً إنها تدرس حظر الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية.