إيران تنتهك الاتفاق النووي بتجاوز حد التخصيب

قلق غربي و«أسف» روسي... وطهران ربطت «إينستكس» بتمكينها من تصدير النفط

صور بثها التلفزیون الإيراني من تركيب أجهزة طرد مركزي من طراز «IR - 6» في التاسع من أبريل الماضي
صور بثها التلفزیون الإيراني من تركيب أجهزة طرد مركزي من طراز «IR - 6» في التاسع من أبريل الماضي
TT

إيران تنتهك الاتفاق النووي بتجاوز حد التخصيب

صور بثها التلفزیون الإيراني من تركيب أجهزة طرد مركزي من طراز «IR - 6» في التاسع من أبريل الماضي
صور بثها التلفزیون الإيراني من تركيب أجهزة طرد مركزي من طراز «IR - 6» في التاسع من أبريل الماضي

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول انتهاك للاتفاق النووي من الجانب الإيراني بعدما أعلنت طهران، أمس، تخطي مخزون اليورانيوم المخصب السقف المسموح به وفق الاتفاق.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان إنه بعد تأكيد الخطوة الإيرانية من جانب مفتشيها على الأراضي الإيرانية، فإن مديرها العام يوكيا أمانو أبلغ مجلس محافظي الوكالة بأنها تحققت في الأول من يوليو (تموز) أمس من تجاوز إيران الحد الأقصى المسموح به لإجمالي مخزون اليورانيوم المخصب (بموجب الاتفاق).
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه اطلع على تخطي مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في المائة سقف 300 كيلوغرام، مضيفاً: «أعلنا مسبقاً (عن تجاوز الحد)»، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام عودة طهران إلى التعهدات في حال حصلت على مطالبها من الاتفاق.
وجدد ظريف انتقادات لاذعة لمواقف الدول الأوروبية عقب اجتماع جرى الجمعة بين أطراف الاتفاق في فيينا. وقال تعليقاً على تفعيل أوروبا لآلية الدفع الخاصة «إينستكس» إنها «ليست رداً مناسباً على مطالب إيران والتعهدات الأوروبية لكنها تحظى بقيمة استراتيجية»، وذلك في إشارة إلى خلافات أميركية - أوروبية محتملة حول انتهاك العقوبات.
وزعم ظريف أن أوروبا قدمت ضمانات لبيع النفط الإيراني عقب الانسحاب الأميركي من الاتفاق بيومين، وقال: لا معنى لإينستكس من دون تنفيذ تلك التعهدات.
بدوره، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه على هامش اجتماع أوبك أمس إن «إينستكس لا تتجاوب (مع مطالب إيران) من دون دفع أموال النفط».
وأثار تخطي إيران حد التخصيب قلقاً غربياً وأممياً، ودعتها بريطانيا والأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها النووية، فيما أعربت روسيا عن أسفها.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.