مساع مكثفة في لبنان لاحتواء أحداث الجبل

أرسلان يصعّد في مواجهة جنبلاط

الرئيس عون مستقبلاً أرسلان والغريب
الرئيس عون مستقبلاً أرسلان والغريب
TT

مساع مكثفة في لبنان لاحتواء أحداث الجبل

الرئيس عون مستقبلاً أرسلان والغريب
الرئيس عون مستقبلاً أرسلان والغريب

سارعت السلطات اللبنانية إلى محاولة ضبط تداعيات حادثة إطلاق النار التي حصلت في بلدة كفرمتى في الجبل، وذهب ضحيتها مناصران للوزير السابق طلال أرسلان الذي كرر أمس اتهامه مناصري النائب وليد جنبلاط بمحاولة اغتيال ممثله في الحكومة وزير شؤون النازحين صالح الغريب في الحادث.
وفيما علمت «الشرق الأوسط» أن الجيش اللبناني نفذ عدة عمليات دهم بحثاً عن مشتبه بهم بإطلاق النار على موكب الوزير الغريب، وأنه تم توقيف شخص واحد على ذمة القضية، انعقد المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة ووزراء. وصدر بيان أكد المجلس فيه اتخاذ «قرارات حاسمة بإعادة الأمن إلى المنطقة التي شهدت الأحداث الدامية ومن دون إبطاء أو هوادة وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء، على أنّ تتمّ التحقيقات بسرعة بإشراف القضاء المختص».
الى ذلك، أكد الحزب التقدمي الاشتراكي أن ما حصل في منطقة الشحار «ليس وليد لحظته، إنما نتيجة تراكمات بدءاً من حادثة الشويفات».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.