متظاهرون يقتحمون مقر البرلمان في هونغ كونغ

متظاهرون معارضون لحكومة هونغ كونغ داخل مقر البرلمان (أ.ب)
متظاهرون معارضون لحكومة هونغ كونغ داخل مقر البرلمان (أ.ب)
TT

متظاهرون يقتحمون مقر البرلمان في هونغ كونغ

متظاهرون معارضون لحكومة هونغ كونغ داخل مقر البرلمان (أ.ب)
متظاهرون معارضون لحكومة هونغ كونغ داخل مقر البرلمان (أ.ب)

اقتحم متظاهرون معارضون لحكومة هونغ كونغ الموالية لبكين، مساء اليوم (الاثنين)، مقر البرلمان بعد أن كسروا الأبواب الزجاجية الخاصة به.
وبحسب صور بثتها قناة «آي كايبل نيوز» المحلية، اقتحم عشرات المتظاهرين الملثمين مقر البرلمان الذي كانوا يحاولون دخوله منذ صباح اليوم.
وكانت قوات الأمن لجأت إلى داخل المبنى بعد أن استخدمت «رشاشات الفلفل» لإبعاد المتظاهرين، واستخدم المتظاهرون - الذين كانوا يرتدون خوذاً وأقنعة وجه ونظارات للوقاية - المظلات لحماية أنفسهم من رذاذ الفلفل، بالإضافة إلى إخفاء هويتهم عن كاميرات المراقبة أثناء محاولتهم اقتحام المبنى.
ومزق المتظاهرون صور مسؤولي حكومة هونغ كونغ، وحطموا كاميرات المراقبة، في حين تجول آخرون في أنحاء المبنى وبصحبتهم عدد من المصورين الصحافيين.
ويستمر المتظاهرون خارج مبنى البرلمان في رشق الألواح الزجاجية للمبنى لتوسيع مكان الدخول، في حين يقوم آخرون ببناء حواجز لمنع الشرطة من العودة.
وتشهد هونغ كونغ، البالغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة مظاهرات تاريخية انطلقت احتجاجاً على مشروع قانون طرحته الحكومة يرمي إلى السماح بتسليم مطلوبين للصين.
وأدى النص الذي تم تعليقه لاحقاً إلى خروج مظاهرات حاشدة وصل عدد المشاركين فيها إلى مليونين في 16 يونيو (حزيران)، بحسب المنظمين. وإن كانت هذه المظاهرات جرت بصورة سلمية إلى حد بعيد، فإن مواجهات عنيفة تخللتها بين الشرطة والمتظاهرين.
وخيم التوتر مجدداً اليوم، حتى قبل محاولة اقتحام البرلمان، إذ سيطرت مجموعات صغيرة من المحتجين، معظمهم شبان ملثمون، على المحاور الثلاثة الرئيسية في وسط هونغ كونغ وأقاموا عوائق معدنية وبلاستيكية لقطع حركة السير.
وتصدت للمتظاهرين قوات كثيفة من شرطة مكافحة الشغب المجهزة بالخوذات والدروع وهاجمتهم قوات حفظ النظام بالهراوات وغاز الفلفل، ومن جهتهم قذف المتظاهرون عناصر الشرطة بالبيض.
وبعدما بدأت الحركة رفضاً لمشروع القانون، اتسعت للتنديد بصورة عامة بعمل الحكومة التي لم يعد معظم سكان هونغ كونغ يثقون بها، إذ يتهمونها بأنها سمحت بل شجعت على تراجع حرياتهم.
وتنعم هونغ كونغ بموجب الاتفاق الذي تمت على أساسه إعادتها للصين، بحريات لا يعرفها باقي أنحاء الصين، عملاً بمبدأ «بلد واحد، ونظامان»، الذي يضمن لهونغ كونغ حكماً شبه ذاتي حتى عام 2047 مبدئياً.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.