الاتّحاد الأوروبي يرجئ إلى الغد توزيع المناصب القيادية في مؤسساته

أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أ.ب)
أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أ.ب)
TT

الاتّحاد الأوروبي يرجئ إلى الغد توزيع المناصب القيادية في مؤسساته

أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أ.ب)
أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أ.ب)

عُلقت المحادثات التي بدأت أمس (الأحد) في العاصمة البلجيكية بروكسل بين زعماء دول الاتحاد الأوروبي حول توزيع المناصب القيادية في التكتل إلى غد (الثلاثاء،) لتعذّر التوصل إلى تسوية.
وبعد مفاوضات استمرت طوال الليل لم تسفر عن نتيجة واضحة، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك صباح اليوم (الإثنين) أن القمة ستعلَّق. ويأتي ذلك رغم إبداء دبلوماسيين أوروبيين في وقت سابق تفاؤلاً مع عدم استبعادهم حصول تقدم قريب في المحادثات وتسوية حول اسم الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية خلفاً لجان كلود يونكر.
وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم هذا «الفشل» الذي يعطي صورة «غير جدية عن أوروبا»، تضر «بمصداقيتها على المستوى الدولي». وندد «باجتماعات طويلة جداً لم تؤد إلى نتيجة» و«ساعات من المحادثات في تجمّع من 28 دولةً تجتمع دون أن تخرج أبداً بقرارات»، آملاً بالتوصل سريعاً إلى اتفاق غداَ.
في المقابل، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تأمل حصول تسوية حول توزيع المناصب القيادية رغم صعوبة المحادثات.
ويجري الحديث عن تسوية تقضي بتعيين الاشتراكي الديمقراطي الهولندي فرانس تيمرمانس على رأس المفوضية الأوروبية، والبلغارية من الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) كريستالينا جورجييفا رئيسة للمجلس الأوروبي. وطرح أيضا تعيين ليبرالي وزيرا للخارجية الأوروبي، وهو منصب قد يعود في هذه الحالة إما إلى البلجيكي شارل ميشال أو إلى الدنماركية مارغريتي فيستاغر، خلفاً للإيطالية فيديريكا موغيريني.
أما رئاسة البرلمان الأوروبي التي تستمر ولايتها سنتين وستة أشهر، فقد يتم التناوب عليها بين الحزب الشعبي الأوروبي والليبراليين. وبذلك يُمنح مرشح الحزب الشعبي الأوروبي الألماني مانفريد فيبر جائزة ترضية بعدما رُفض ترشيحه خلال القمة السابقة في 20 يونيو (حزيران)، على أن يخلفه بعد سنتين ونصف سنة ليبرالي. ويتحتم على البرلمان انتخاب رئيسه الجديد في جلسته الافتتاحية الأربعاء.
والمنصب الحساس الواجب ملؤه في الاتحاد الأوروبي هذه السنة هو رئاسة البنك المركزي الأوروبي التي يتولاها حالياً الإيطالي ماريو دراغي.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.