«زيارة» تاريخية لترمب تحيي المحادثات مع كيم

ترمب وكيم يخطوان عبر الخط الفاصل بين الكوريتين بالمنطقة المنزوعة السلاح أمس (إ.ب.أ)
ترمب وكيم يخطوان عبر الخط الفاصل بين الكوريتين بالمنطقة المنزوعة السلاح أمس (إ.ب.أ)
TT

«زيارة» تاريخية لترمب تحيي المحادثات مع كيم

ترمب وكيم يخطوان عبر الخط الفاصل بين الكوريتين بالمنطقة المنزوعة السلاح أمس (إ.ب.أ)
ترمب وكيم يخطوان عبر الخط الفاصل بين الكوريتين بالمنطقة المنزوعة السلاح أمس (إ.ب.أ)

قام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بـ«زيارة» تاريخية لكيم جونغ أون في بلاده، وأصبح أول رئيس أميركي في منصبه تطأ قدماه أرض كوريا الشمالية.
وزاد اختيار قرية بانمونجوم كموقع اللقاء الثالث بين الرجلين من وقع الخطوة، إذ إنها شهدت قبل 66 عاما ترسيم الأميركيين والكوريين الشماليين خطا عسكريا للهدنة عقب الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953. وقال ترمب لدى جلوسه مع كيم، إن «عبور هذا الخط كان شرفا عظيما»، وذلك في إشارة إلى عبوره الوجيز إلى الجانب الكوري الشمالي من المنطقة المنزوعة السلاح.
وجاء اللقاء الذي دام أكثر من ساعة إثر توجيه الرئيس الأميركي، أول من أمس، عبر «تويتر»، دعوة إلى كيم للانضمام إليه في المنطقة المنزوعة السلاح. وأوضح ترمب أنه لم يكن يعلم ما إذا كان كيم سيرد على ذلك عندما أرسل التغريدة. وقال: «لو لم يأت، لكانت الصحافة لاحقتني».
وأكد ترمب أن الطرفين سيبدآن محادثات على المستوى العملي في الأسابيع القليلة المقبلة.
كما دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى زيارة واشنطن، عندما يحين «الوقت الملائم».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».