مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط
TT

مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط

تصاعدت التحذيرات من فتنة درزية إثر مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وإصابة ثالث، وكذلك إصابة أحد مناصري «الحزب الديمقراطي الاشتراكي»، في تبادل لإطلاق النار بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية، رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل إلى منطقة عاليه أمس.
وخلال احتجاجات مناصري «الاشتراكي» على زيارة باسيل إلى الشيخ ناصر الدين الغريب في كفر متى بقضاء عاليه في جبل لبنان، التي عَدَل عنها، وتخللها قطع طرقات لعرقلة مرور موكبه، حدث تبادل لإطلاق النار. وتحدث «التيار الوطني الحر» عن توتر «منذ يومين»، فيما قال «الاشتراكي» إن مرافقي الغريب بادروا إلى إطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين على زيارة باسيل.
وعلق رئيس {الاشتراكي}، وليد جنبلاط الموجود خارج البلاد، على الحادثة، وكتب في تغريدة: «‏لن أدخل في أي سجال إعلامي حول ما جرى. أطالب بالتحقيق حول ما جرى بعيداً عن الأبواق الإعلامية».
وتحرك رئيس الحكومة سعد الحريري لتطويق الإشكال، حيث أجرى سلسلة اتصالات شملت باسيل، ومسؤولين في قيادة «الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الحزب الديمقراطي» الذي يتزعمه النائب طلال أرسلان، تركزت على ضرورة تطويق الإشكال الحاصل في الجبل، وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار، بحسب ما أكدت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.