مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط
TT

مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط

تصاعدت التحذيرات من فتنة درزية إثر مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وإصابة ثالث، وكذلك إصابة أحد مناصري «الحزب الديمقراطي الاشتراكي»، في تبادل لإطلاق النار بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية، رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل إلى منطقة عاليه أمس.
وخلال احتجاجات مناصري «الاشتراكي» على زيارة باسيل إلى الشيخ ناصر الدين الغريب في كفر متى بقضاء عاليه في جبل لبنان، التي عَدَل عنها، وتخللها قطع طرقات لعرقلة مرور موكبه، حدث تبادل لإطلاق النار. وتحدث «التيار الوطني الحر» عن توتر «منذ يومين»، فيما قال «الاشتراكي» إن مرافقي الغريب بادروا إلى إطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين على زيارة باسيل.
وعلق رئيس {الاشتراكي}، وليد جنبلاط الموجود خارج البلاد، على الحادثة، وكتب في تغريدة: «‏لن أدخل في أي سجال إعلامي حول ما جرى. أطالب بالتحقيق حول ما جرى بعيداً عن الأبواق الإعلامية».
وتحرك رئيس الحكومة سعد الحريري لتطويق الإشكال، حيث أجرى سلسلة اتصالات شملت باسيل، ومسؤولين في قيادة «الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الحزب الديمقراطي» الذي يتزعمه النائب طلال أرسلان، تركزت على ضرورة تطويق الإشكال الحاصل في الجبل، وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار، بحسب ما أكدت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.