مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط
TT

مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط

تصاعدت التحذيرات من فتنة درزية إثر مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وإصابة ثالث، وكذلك إصابة أحد مناصري «الحزب الديمقراطي الاشتراكي»، في تبادل لإطلاق النار بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية، رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل إلى منطقة عاليه أمس.
وخلال احتجاجات مناصري «الاشتراكي» على زيارة باسيل إلى الشيخ ناصر الدين الغريب في كفر متى بقضاء عاليه في جبل لبنان، التي عَدَل عنها، وتخللها قطع طرقات لعرقلة مرور موكبه، حدث تبادل لإطلاق النار. وتحدث «التيار الوطني الحر» عن توتر «منذ يومين»، فيما قال «الاشتراكي» إن مرافقي الغريب بادروا إلى إطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين على زيارة باسيل.
وعلق رئيس {الاشتراكي}، وليد جنبلاط الموجود خارج البلاد، على الحادثة، وكتب في تغريدة: «‏لن أدخل في أي سجال إعلامي حول ما جرى. أطالب بالتحقيق حول ما جرى بعيداً عن الأبواق الإعلامية».
وتحرك رئيس الحكومة سعد الحريري لتطويق الإشكال، حيث أجرى سلسلة اتصالات شملت باسيل، ومسؤولين في قيادة «الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الحزب الديمقراطي» الذي يتزعمه النائب طلال أرسلان، تركزت على ضرورة تطويق الإشكال الحاصل في الجبل، وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار، بحسب ما أكدت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».