إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
TT

إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي

أصيبت ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، بكدمات في أول مهامها الرسمية، إثر اندلاع مشاجرة بين حراس الأمن الكوريين الشماليين والمراسلين الذين حاولوا الاقتراب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال مصافحتهما في المنطقة المنزوعة السلاح.
وتُشير التقارير إلى أن الواقعة بدأت حين سعت غريشام، التي تشغل كذلك منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، لمساعدة أعضاء السلك الصحافي بالبيت الأبيض للتمركز في مواقع جيدة من أجل تغطية اللحظة التاريخية بين ترمب وكيم، قبل أن تنتهي هذه المساعي بضربها من جانب الحراس، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت غريشام بحاجة إلى عناية طبية أو ما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب أو احتجز على أيدي الحراس.
وكانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترمب، قد أعلنت، قبل أيام، أنه وقع الاختيار على غريشام لتكون المتحدثة الجديدة للبيت الأبيض، خلفاً لسارة هوكابي ساندرز، التي من المقرر أن تغادر منصبها نهاية الشهر الحالي.
وتحظى غريشام التي عملت من قبل متحدثة رسمية باسم ميلانيا ترمب، باحترام كبير من قبل الرئيس ترمب والسيدة الأميركية الأولى، وعملت كمساعد صحافي لحملة ترمب، ثم ترقت إلى منصب نائب المتحدث باسم للبيت الأبيض.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.