كيم يوافق على لقاء ترمب في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين

أرشيفية من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في هانوي (ا.ف.ب)
أرشيفية من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في هانوي (ا.ف.ب)
TT

كيم يوافق على لقاء ترمب في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين

أرشيفية من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في هانوي (ا.ف.ب)
أرشيفية من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في هانوي (ا.ف.ب)

أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين شطري شبه الجزيرة.
وقال مون، إن "زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيتصافحان من أجل السلام في بانمونجوم، رمز الانقسام"، مشيراً إلى بلدة حدودية بين الكوريتين.
وبدوره قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن التخطيط لعقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين الكوريتين في المراحل النهائية.
وأضاف ترمب في بداية حفل الغداء مع الرئيس الكوري الجنوبي: "لقد أبلغت أن كيم يونغ أون يرغب في مقابلتي"، مشيراً إلى أنه "يجري العمل على المراحل النهائية على عقد اجتماع سريع للغاية".
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن: "إن المصافحة بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي على الحدود بين الكوريتين ستكون معلماً مهماً في عملية نزع سلاح كوريا الشمالية النووي".
وأدلى مون بهذه التصريحات لدى بدئه اجتماع قمة مع ترمب في العاصمة الكورية الجنوبية سيول قبل رحلتهما إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وذلك قبل أن يؤكد لاحقاً موافقة زعيم كوريا الشمالية على لقاء ترمب في المنطقة المنزوعة السلاح.
وكان ترمب قد أكد أنه ليس "في عجلة" للتوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية بشأن أسلحتها النووية.
وتوقفت المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ اجتماع الزعيمين في فبراير (شباط)، عندما أخفقا في تجاوز الخلافات بين مطالب الولايات المتحدة لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي ومطالب بيونغ يانغ بتخفيف العقوبات.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.