«العسكري» السوداني يعد بتسليم السلطة سريعاً

الفريق عبد الفتاح البرهان خلال لقائه الجماهيري في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
الفريق عبد الفتاح البرهان خلال لقائه الجماهيري في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

«العسكري» السوداني يعد بتسليم السلطة سريعاً

الفريق عبد الفتاح البرهان خلال لقائه الجماهيري في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
الفريق عبد الفتاح البرهان خلال لقائه الجماهيري في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

وعد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان؛ الفريق عبد الفتاح البرهان، «بتسليم السلطة سريعاً» إلى المدنيين، عبر اتفاق تُنقل بموجبه السلطة للشعب كاملة، وذلك عشية موكب مليوني اليوم، دعت إليه «قوى الحرية والتغيير» التي تقود الحراك الشعبي.
وقال البرهان، في أول مخاطبة جماهيرية منذ سيطر المجلس العسكري على مقاليد الحكم في البلاد في 11 أبريل (نيسان): «نعدكم بأننا مع الإخوة في قوى الحرية والتغيير والأحزاب السياسية الأخرى، سنصل إلى اتفاق سريع يحقق طموحاتكم». وأضاف أن الشعب السوداني «تعب من الكلام والوعود الكاذبة»، وأن المجلس العسكري سيقف إلى جانب الشعب «لأن السلطة يجب أن تعود إليه عبر حكومة منتخبة، ليقرر مستقبله بيده».
من جهته، حذّر نائب المجلس العسكري، الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، أمس، من أن الموكب الذي دعت إليه قوى المعارضة يمكن أن يستغله «مندسون ومخربون».
من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة ودول غربية، المجلس العسكري، إلى التعاون «بشكل بناء» مع المقترح الذي قدمه الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع إثيوبيا لنقل السلطة إلى حكومة مدنية. جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته أمس مجموعة الـ«ترويكا» التي تضم الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا. كما دعا المجلس العسكري إلى احترام حقوق الشعب السوداني في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي دون التعرض له بالعنف.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.