الفنان حسين الجسمي يختتم حفلات «موازين» في الرباط

جمهور المهرجان يلتقي اليوم كارول جي ومالوما من كولومبيا

حسين الجسمي
حسين الجسمي
TT

الفنان حسين الجسمي يختتم حفلات «موازين» في الرباط

حسين الجسمي
حسين الجسمي

يختتم المطرب الإماراتي حسين الجسمي، اليوم، حفلات الدورة الـ18 لمهرجان «موازين» التي امتدت على مدى أسبوع، حيث سيلتقي جمهوره بمنصة النهضة المخصصة للأغنية الشرقية.
أما في منصة السويسي التي تستضيف نجوم الأغنية العالمية فسيتابع الجمهور حفل الاختتام مع المغنية كارول جي والمغني مالوما من كولومبيا.
وأمتعت فرقة ميغوس الأميركية الليلة قبل الماضية معجبيها من عشاق فن الهيب هوب، وأدت أشهر أغانيها من قبيل «فرساتشي» و«فايت نايت» و«لوك آت ماي داب»، و«ستريبرباول» وأفضل أغانيهم على الإطلاق التي تصدرت ترتيب أغاني الولايات المتحدة.
ووصلت عروض فرقة الراب الأميركية ميغوس إلى أوج تألقها عندما أدت الأغاني التي اشتهرت بها في جميع أنحاء العالم «فرسس» و«نو لابل» و«بور واتر» و«ستير فراي»، حيث تفاعل معها الجمهور بشغف أشعل أضواء المنصة.
وفي ثاني مشاركة له، بمهرجان «موازين» جدد النجم اللبناني رامي عياش، ليلة الخميس لقاءه بجمهوره المغربي وقدم، عرضاً فنياً متميزاً بدأه بأغنية «الله - الوطن - الملك» التي اعتبرها هدية للملك محمد السادس والشعب المغربي.
وأدى عياش باقة من أغانيه الناجحة التي قادته نحو التألق والشهرة. ولم يتوقف عند أغانيه الخاصة، بل أدى كذلك روائع من الطرب العربي الأصيل، منها «سواح» لعبد الحليم حافظ، و«اعتزلت الغرام» لماجدة الرومي، فضلاً عن أغنية للشاب خالد التي اشتهرت بداية التسعينات وهي «دي دي».
من جهتها، قالت المطربة اللبنانية نجوى كرم، التي أحيت ليلة أمس حفلاً في المهرجان، إن الفنان يحتاج إلى تجديد أنماطه الموسيقية ومواكبة الألوان الغنائية الجديدة، لتحقيق تواصل دائم مع جمهوره.
وأشارت المغنية اللبنانية في مؤتمر صحافي عقدته مساء أول من أمس، إلى أنها تحاول دائماً تجديد أغانيها من حيث الكلمات والألحان، بغاية خلق موسيقى تأسر قلوب الشباب، وذلك من أجل البقاء على مقربة من الجمهور وعدم ترك أي فجوة بينها وبين معجبيها.
ونوهت في هذا الصدد، بالنجاح الذي عرفه ألبومها الأخير الذي سجلته بمعية الفنان اللبناني عماد شمس الدين، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستعرف ظهور أغانٍ جديدة كثمرة تعاون مع هذا الملحن والمؤلف الموهوب.
وبخصوص عملها الفني مع الفنان الراحل وديع الصافي، في أغنية «كبرنا»، عبّرت نجوى كرم عن فخرها بالغناء إلى جانب هرم الموسيقى العربية، الذي ترك بصمة ملحوظة في الطرب العربي، معربة عن رغبتها في عمل مشترك جديد مع أحد كبار الفن الموسيقي العربي بحجم وديع الصافي.
وعند حديثها عن موضوع برامج المواهب الموسيقية التلفزيونية، قالت: إن هذا النوع من البرامج يعطي فرصة للمواهب الشابة للأغنية العربية لتحقيق الشهرة، مشيرة إلى حاجة المواهب الشابة إلى منصة تعرف العالم بهم.
وقالت نجوى كرم عن تجربتها في برنامج «أرب غوت تالنت» إنها مصدر فخر، حيث أبرزت شخصيتها الحقيقية، مؤكدة أنه من الصعب إخفاء شخصية المرء الحقيقية خلال ساعات التصوير الطويلة لبرامج تلفزيون الواقع، على عكس الحفلات الغنائية التي تدوم لفترات أقصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.