الحركات المسلحة طرفاً جديداً في الأزمة السودانية

صورة أرشيفية من مظاهرات الخرطوم (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية من مظاهرات الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

الحركات المسلحة طرفاً جديداً في الأزمة السودانية

صورة أرشيفية من مظاهرات الخرطوم (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية من مظاهرات الخرطوم (أ.ف.ب)

دخلت الحركات المسلحة السودانية، طرفاً جديداً، في تفاصيل الأزمة السودانية، بترحيب بعضها للدخول في حوار مع المجلس العسكري الانتقالي، بينما فضّلت أخرى الانحياز إلى {تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير}، الذي يقود الشارع.
ويتوقع أن تشهد العاصمة التشادية أنجمينا اجتماعاً هو الأول من نوعه بين نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ورئيس حركة تحرير السودان المتمردة، مِنِّي أركو مناوي، فيما ينتظر أن تشهد عاصمة جنوب السودان جوبا اجتماعاً آخر، دعا إليه رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، جناح عبد العزيز الحلو، وهي الحركة الأقوى، تحضره {قوى إعلان الحرية والتغيير} فقط.
وأعلن حميدتي بداية الأسبوع إطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة، وتشكيل لجنة برئاسته للتفاوض مع الحركات المتمردة المسلحة، فيما أعلنت حركتا العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان، بقيادة مناوي، الدارفوريتان ترحيبهما بالحوار مع المجلس العسكري الانتقالي.
من جهتها، أعلنت {قوى الحرية والتغيير}، تلقيها مسودة مبادرة، مقدمة من الوساطة الأفريقية الإثيوبية المشتركة، التي كان المجلس العسكري طلب دمجهما معاً.
وتتضمن ذات مقترحات وثيقة إعلان المبادئ الإثيوبية، مع تعديلات طفيفة. وتنص على توافق الطرفين على تكوين المجلس السيادي ومجلس الوزراء، مناصفة، وتأجيل تكوين المجلس التشريعي، لمزيد من التفاوض حوله بين الطرفين. وبحسب المسودة، يتم تشكيل حكومة من 18 وزيراً من قبل «الحرية والتغيير»، وتشكيل مجلس سيادي من 15 شخصية؛ 7 مدنيين و7 عسكريين، وشخصية مدنية مستقلة يتم التوافق عليها بين الطرفين. وتضمنت المسودة رفض إشراك حزب المؤتمر الوطني، والأحزاب السياسية التي كانت تشاركه السلطة حتى سقوط نظام البشير.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.