إعلان المخطط العام لـ«عاصمة الترفيه والرياضة والفنون» في السعودية

«القدية» ستكون على مساحة 334 كيلومتراً

المخطط العام للمشروع يصل فيه عدد الأنشطة إلى 300 نشاط مختلف (الشرق الأوسط)
المخطط العام للمشروع يصل فيه عدد الأنشطة إلى 300 نشاط مختلف (الشرق الأوسط)
TT

إعلان المخطط العام لـ«عاصمة الترفيه والرياضة والفنون» في السعودية

المخطط العام للمشروع يصل فيه عدد الأنشطة إلى 300 نشاط مختلف (الشرق الأوسط)
المخطط العام للمشروع يصل فيه عدد الأنشطة إلى 300 نشاط مختلف (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «القدية للاستثمار» السعودية، الانتهاء من المخطط العام لمشروع القدية الذي قسمته إلى خمس مناطق تشمل منتجع الترفيه، ومركز المدينة، والطبيعة، والحركة والتشويق، والغولف، والمنطقة السكنية.
وتطمح الشركة إلى أن يشكل مشروع القدية عاصمة الترفيه والرياضة والفنون في السعودية وتوفير فرص استثمارية ووظيفية متنوعة وتجارب غنية للزوار. وذكرت أنها راعت في تصميم المخطط العام أن يكون متكاملاً مع بيئة منطقة المشروع، ويحتوي على تصاميم متعددة تهتم بجودة الحياة وتشجع على المشي والاكتشاف والاستمتاع بالأنشطة المختلفة في الترفيه والرياضة والفن.
وقال مايكل رينينغر الرئيس التنفيذي لشركة «القدية للاستثمار»: «نتطلع في القدية إلى تقديم تجارب ثرية من نوعها لزوار المشروع، ولذلك حرصنا من خلال المخطط العام على دعم تلك التجارب بطرق جديدة ومبتكرة تتماشى مع الثقافة المحلية، والتي ترفع سقف الطموحات الشخصية والمهنية، ما يسهم إيجاباً في تحقيق مؤشرات (رؤية المملكة 2030)».
وأضاف أن القدية عملت على تصميم المخطط العام للمشروع بالتعاون مع مجموعة «بجارك إنغلز غروب (BIG)»، لافتاً إلى أن القدية تُبنى على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً لتكون «عاصمة الترفيه والرياضة والفنون» في السعودية مع ما ستوفره من مرافق وتجارب من شأنها أن تقدم فرصاً جديدة على نطاق واسع.

300 نشاط
وتطرق رينينغر إلى أن المخطط العام يعطي فكرة عن التجارب والأنشطة التي ستقدمها القدية للسعوديين والتي تزيد على 300 نشاط مختلف. موضحاً أن محادثات تجري حالياً مع المستثمرين الدوليين الذين يتطلعون إلى دخول المنطقة. وتابع رينينغر: «نحن متحمسون لتقديم نظرة أولية عما ستكون عليه القدية في غضون بضعة أسابيع، وستشتمل المرحلة الأولى على أكثر من 45 مشروعاً وما يزيد على 300 نشاط عبر قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه والرياضة».
وبيّن أن العمل بدأ بالفعل على تنفيذ التصميم الذي سيركز أولاً على بناء بنية تحتية ومواقع جذب تحدد هوية القدية، ويجري العمل على مسوحات الأراضي وتخطيط البنية التحتية. موضحاً: «نتطلع إلى الإعلان عن تفاصيل المخطط العام بحلول الربع الأخير من هذا العام، يليه الكشف عن تصميم (6 فلاجز) بعد شهر، وهذا سيعطي جدولاً زمنياً واضحاً لسير تقدمنا في تطوير المشروع بما في ذلك الشراكات الاستراتيجية ومراحل الاختبار، حتى افتتاحنا الكبير في عام 2022».

المرحلة الأولى 2022
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة «القدية للاستثمار»، على أن القدية تقدم للمستثمرين عرض أعمال فريداً وجذاباً، مرتكزاً على معلومات السوق الدقيقة وعلى تخطيط مالي صارم وانضباط قوي، لمنحهم إمكانية الوصول إلى سوق قيّمة وغير مكتشفة سابقاً، وسيكون هناك آفاق عبر جميع القطاعات في الشركات من مختلف الأحجام. وسيشمل ذلك الاستثمار المحلي السعودي من القطاع الخاص، وصولاً إلى نطاق الاستثمار الأجنبي المباشر. ما يعني فرصاً أمام الاستثمارات في مجالات البنية التحتية إلى جانب الفرص المتاحة أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقال: «من الآن حتى عام 2022 سنعقد شراكات في البناء والاستراتيجية، بما في ذلك مراحل الاختبار والافتتاح الكبير للمرحلة الأولى في عام 2022».
وذكر أن مركز الزوار في القدية سيكون جاهزاً بحلول نهاية العام الجاري، ويشمل معرضاً تفاعلياً عالي التقنية يعمل بأحدث التقنيات المرئية والتجريبية، ويعطي للزائرين لمحة عما يمكن أن يتوقعوا رؤيته في القدية يوم الافتتاح وما بعده.
وكشف أن الوجهات الترفيهية ستتضمن المتنزه الترفيهي «آتريوم» الذي يقدم أروع مغامرات تحدي الجاذبية الشيقة، إضافة إلى «حافة العالم» الذي يمثل وجهة «ترفيهية تعليمية» مميزة تركز على التاريخ الجيولوجي والثقافي لمدينة القدية، كما يشمل «6 فلاجز» متنزهاً للتسلية والترفيه من أكبر مشغل للمدن الترفيهية في العالم، مع مركز الألعاب المائية الذي سيحوي أكثر من 20 منزلقاً، وتجارب وأنشطة ترفيهية مائية أخرى، مثل مسابح الأمواج ومجرى مائي أولمبي لرياضة التجديف.
وجرى تطوير المخطط العام للمشروع بالتعاون مع شركة «بجارك إنغلز غروب» الدنماركية بعد دراسة للأنماط الطبيعية المتعاقبة عبر التاريخ التي رسمت معالم أرض المشروع، حيث سيتم بناء المشروع عبر تطوير شبكة من المناطق الخضراء المتماشية مع تلك الأنماط، لتوفر للزوار إمكانية الاستمتاع برياضة المشي والدراجات من خلال المسارات الخضراء المتنوعة المخصصة لذلك.
وقال بوب وارد، رئيس المجلس الاستشاري للقدية: «سيشكل المشروع معياراً للتجارب العالمية من حيث التكامل السلس للأنشطة التي سيتم توفيرها للزوار، وكذلك المزج المبتكر بين البرامج التي توفرها وجهة متكاملة لا مثيل لها في الترفيه والرياضة والفن».
ويقع مشروع القدية على بُعد 45 كيلومتراً من مدينة الرياض، وسيتم تطويره على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً بمساحة تشكل 30% من المساحة الإجمالية، لتبقى المساحة المتبقية من أرض المشروع للمعالم الطبيعية العريقة.

الترفيه والرياضة
وستوفر القدية فرصاً اقتصادية هائلة، وسيوفر المشروع آلاف الوظائف الجديدة التي من شأنها أن تحفز تطوير قطاعات جديدة للإسهام في تعزيز اقتصاد متنوع ومزدهر والجمع بين نمط حياة نشط وصحي وطموح.
وتمثل منطقة «منتجع الترفيه» القلب النابض للقدية، إذ تحيط أربع مناطق سياحية مغلقة بمنطقة مركزية مخصصة للمحلات التجارية والمطاعم والترفيه، إضافة إلى مجموعة من المرافق الفندقية. وستقام بجوار هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 15 هكتاراً، منطقة رئيسية مفتوحة للترفيه، تدعم استضافة مختلف الفعاليات بسعة تتراوح بين 5 آلاف و40 ألف زائر بمفهوم الحدائق الطبيعية، وتتخللها مرافق للتزلج على الجليد.
كما تضم المرحلة الأولى من المشروع بنهاية عام 2022، مدينة للألعاب الترفيهية العائلية «Six Flags»، لتوفر مجموعة من أنشطة المرح والترفيه مقسمة لستة مناطق ترفيهية. يضاف إلى ذلك متنزه ترفيهي آخر لعشاق الرياضات المائية متصلاً بمنتجع فندقي متكامل.
أما منطقة الجذب الثالثة فهي «حلبة السرعة» المخصصة لممارسي ومحبي السيارات، حيث ستستضيف الحلبة مختلف التجارب والفعاليات العالمية لتلك الرياضة الشيقة. وستشمل المنطقة مضامير للسباق، وصالات عرض للسيارات، ومتاجر تجزئة، ونادياً للسائقين، وفندقاً فاخراً.
وبإطلالة على منتجع الترفيه، ومن ارتفاع 200 متر، على سفوح جبال طويق، سيطل «مركز المدينة» للقدية الذي يشكل قرية متعددة الاستخدامات، مخصصة للرياضة والفنون. وسيرتبط مركز المدينة بمنطقة الترفيه الواقعة أسفل حافة الجبل من خلال سكة حديدة معلقة. وسيضم مركز المدينة مجمعات سكنية وتجارية ومتاجر للتجزئة.
وسيكون «مركز المدينة» موطناً للألعاب الرياضية، حيث يضم مجموعة متنوعة من الملاعب الرياضية، بما في ذلك استاد رياضي يقع على سفح الجبل بسعة 20 ألف مقعد، وملعب رياضي مغلق متعدد الاستخدامات بسعة 18 ألف مقعد، ومركز رياضي للألعاب المائية، ومركز رياضي لاستضافة الأنشطة والفعاليات الرياضية الفردية.
وستوفر الفنون والترفيه أجواء مثيرة في جميع أنحاء «مركز المدينة» من خلال مركز للفنون الإبداعية، وقاعة متميزة للفنون المسرحية بسعة 2000 مقعد، ودور متعددة للسينما، إضافة إلى الممرات المركزية الرئيسية لنقاط الترفيه المختلفة لمركز المدينة. وسيحوي مخطط «مركز المدينة» والذي سيعمل على مدار الساعة مرافق إبداعية أخرى كمساحات مكتبية، ومرافق للإنتاج الإعلامي، ومرافق تعليمية.
وعلى أحد طرفي مركز المدينة، سيتم بناء جامع كبير. كما سيحوي مركز المدينة مجموعة من المحلات التجارية، ومجموعة من المرافق الخدماتية والمطاعم. كما يحتوي على مدرسة خاصة، ومستشفى للطب الرياضي، وفيلات خاصة تتخللها مسارات للدراجات والمشي على حافة الجرف.
وعلى الجانب الشمالي الغربي من «منتجع الترفيه»، تم تصميم منطقة «الطبيعة» لتضم مجموعة من المناطق البيئية والحياة البرية، إضافة إلى ملعب لرياضة الجولف، كما تشمل المنطقة أيضاً أماكن لممارسة المغامرات الرياضية المختلفة الشيقة في الهواء الطلق.
أما في الجزء الجنوبي الشرقي من «منتجع الترفيه»، فتقع منطقة «الحركة والتشويق» التي ستكون موطناً للفعاليات والتجارب، ومرافق سكنية وأخرى للضيافة.
ويضاف إلى منطقة الحركة والتشويق «منتجع السباقات» الذي يستضيف مجموعة من المرافق السكنية، ونادٍ للهواة وملاك السيارات، بحيث يتيح المنتجع إمكانية الوصول إلى مضمار لسباق تحمل السيارات الممتد على مسافة 15 كم، ومرافق تجربة قيادة السيارات على المسارات الممهدة والوعرة، ومرافق تعليم القيادة وفعاليات رياضة السيارات، حيث سيتم تطويرها حول منطقة ذات طابع بيئي خلاب محاطة بالمناطق الجبلية.
وفى منتصف أرض المشروع تقع منطقة «الجولف والمنطقة السكنية»، التي تتميز بموقع بانورامي عبر مجموعة من المرافق السكنية، ومنتجع يشمل ملعب بطولات رياضة الجولف المكون من 18 حفرة، ونادٍ، ومنتجع فندقي فاخر، ومنتجع صحي، ومرافق للفروسية، ويمكن الوصول إليها عبر الفيلات والمنازل السكنية والاستراحات.
يذكر أن شركة «القدية للاستثمار (QIC)» تأسست في 10 مايو (أيار) 2018، وأُدرجت كشركة مساهمة مقفلة تعود ملكيتها بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية، لتقود عملية تطوير مشروع القدية. أما شركة «بجارك إنغلز غروب» التي تتعاون في تطوير المخطط العام فهي شركة معمارية دنماركية أسسها بجارك إنغلز في عام 2005، وتتخصص في إنشاء المباني والمساحات الحضرية الإبداعية والتي توفر تجارب جديدة. كما تدمج بين مبادئ تبادل الثقافات والتدفقات الاقتصادية العالمية وتقنيات الاتصالات في تصاميمها المعمارية والمدنية، وتعمل على ما يسمونه «الواقع المثالي» الذي يسعى إلى دمج جوانب الحياة اليومية، والترفيه، والعمل، ومواقف السيارات والتسوق بعناصر مثل الفن والفلسفة والتوجه المعاصر.


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.