{بتكوين} تقفز لأعلى مستوى في 18 شهراً

TT

{بتكوين} تقفز لأعلى مستوى في 18 شهراً

قفزت عملة بتكوين لأعلى مستوياتها في 18 شهرا أمس الأربعاء، بفعل تنامي التوقعات بأن عملة ليبرا التابعة لـ«فيسبوك» قد تحدث تحولا كبيرا في استثمارات العملة المشفرة.
وجرى تداول بتكوين في أحدث تعاملات عند 12 ألفا و485 دولارا بعد أن وصلت إلى 12 ألفا و935 دولارا في وقت سابق خلال الجلسة الآسيوية. ومنذ بداية العام الحالي، زادت قيمة بتكوين بمقدار ثلاثة أمثالها بعد أن انخفضت العام الماضي.
ونقلت «رويترز» عن مايكل هيوسون رئيس استراتيجيات السوق لدى سي.إم.سي ماركتس قوله: «من الواضح أنها تستفيد من نوع ما من التدفقات التي يستفيد منها الذهب أيضاً». وأضاف: «لديك كل هذه الأمور الجارية بشأن ليبرا ما يجدد الاهتمام بعملة بتكوين».
وتتمثل رؤية المشروع طويلة المدى لعملة «فيسبوك» المقرر الإعلان عنها العام المقبل، جعل العملة وسيلة كاملة للدفع، مما يدعم التعامل بالعملات المشفرة حول العالم. كان أحمد ماهر خبير تكنولوجي ومؤسس موقع «ديجيتال بوم»، قد قال لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من عمان، إن اعتماد عملة رقمية لموقع عالمي مثل «فيسبوك»، ينشر ثقافة العملات الرقمية بشكل أوسع، في ضوء عدد مستخدمين يتخطى المليارين. ويشار إلى أن عملات تكنولوجيا بلوك تشين مثل بيتكوين تتأثر بتقلبات الأسعار، وهو أمر يسعى «فيسبوك» لتجنبه مع عملة ليبرا. لذلك سيتم تخصيص صندوق احتياط مؤلف من عملات مختلفة لتغطية عملة ليبرا.
وستحدد رابطة ليبرا كيفية التعامل مع العملات والسندات مثل الأسهم كاحتياط للحفاظ على سعر مستقر.
وعلى عكس بيتكوين، لن تكون ليبرا عملة يطلقها مستخدمون، ولكن سوف يتعين شراؤها من الدول الأعضاء بالرابطة أو المنصات التجارية. ويرى ماهر أن «العملات الرقمية هي المستقبل في التعاملات المالية.. كونها آمنة بشكل كبير، لأنها تستخدم سلسلة الكتل». متوقعا منافسة البنوك على نطاق واسع خلال سنوات. أضاف: «فيسبوك أحيا العملات الرقمية من جديد.. بعد موجة هبوط في التعاملات والتداولات».



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.