رئيس الفيحاء: أجانبنا لم يضيفوا شيئاً للفريق الموسم الماضي

عبد الله أبانمي (الشرق الأوسط)
عبد الله أبانمي (الشرق الأوسط)
TT

رئيس الفيحاء: أجانبنا لم يضيفوا شيئاً للفريق الموسم الماضي

عبد الله أبانمي (الشرق الأوسط)
عبد الله أبانمي (الشرق الأوسط)

أكد عبد الله أبانمي الفائز برئاسة مجلس إدارة نادي الفيحاء لأربع سنوات قادمة بأنه حتى هذه اللحظة لم يتم التعاقد مع لاعبين أجانب وسعوديين لتدعيم صفوف الفريق من أجل التجهيز والإعداد للموسم الجديد «وذلك بسبب تأخر انعقاد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، وحقيقة هذه مشكلة ربما تؤثر على مرحلة الإعداد ولكن بإذن الله سنتجاوزها وسنعمل على قدم وساق لاختيار الأنسب والأفضل».
وقال أبانمي لـ«الشرق الأوسط»: «حقيقة لدينا تجربة وخبرة وسبق لي أن عملت 12سنة عضو مجلس إدارة في النادي ونعرف الوضع الراهن في الأندية وسنحاول بقدر الإمكان تلاشي السلبيات وشكلنا لجنة فنية من اللاعبين القدماء من أجل تقييم مستوى الفريق واحتياجاته ومتطلباته خلال المرحلة المقبلة ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية ونحقق طموحات محبي نادي الفيحاء حيث لن نكرر ما حدث في الموسم الماضي بعدما كان الفريق قريباً من الهبوط وفي الموسم القادم سنعمل على ارتقاء مستوى الفريق وتحقيق مركز متقدم على أقل تقدير في مراكز الوسط».
وزاد في حديثه: «ننتظر وصول المدرب من البرتغال وسيتم عقد اجتماع لمناقشة كل ما يتعلق بالفريق وبالتحديد اختيار اللاعبين الأجانب الذين طلب اختيارهم وفق المراكز التي نحتاجها وستبدأ مرحلة الإعداد يوم 7 يوليو (تموز) بإجراء الفحوصات الطبية وانطلاق التدريبات يعقبها المعسكر الخارجي يوم 16 يوليو وسيخوض الفريق العديد من المباريات الودية».
وقدم أبانمي شكره وتقديره إلى رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على اهتمامه وحرصه على تقديم الدعم المادي لجميع الأندية وهذا بلا شك سيسهل مهمتنا في تسديد جميع المستحقات والرواتب وسيكون الدعم متساوياً بين الأندية ولا نعرف المبالغ التي ستقدم للأندية وسيكون هنالك اجتماع بحضور رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي ورؤساء الأندية لتوضيح كل شيء.
وأكد أنه من السلبيات التي صاحبت الموسم الماضي ربما اختيار اللاعبين الأجانب حيث لم يضيفوا شيئاً للفريق ومن الإيجابيات التي شاهدناها في الدوري كان التنافس قوياً حتى آخر جولة.
وقال: «تقدمت للترشح لرئاسة النادي بطلب وبدعم من أعضاء شرف النادي الذين أقدر وقفتهم وثقتهم باختياري ووعدونا بدعم الفريق كما حصل في الموسم الماضي وهذا ليس بمستغرب عليهم كما أقدر وقفة جماهير النادي ومؤازرتهم ومساندتهم وحضورهم للمباريات وأتمنى أن نحقق طموحات وآمال محبي نادي الفيحاء».
يذكر أن الرئيس المنتخب عبد الله أبانمي فاز بفارق كبير عن منافسه محمد الدهش خلال انعقاد الجمعية العمومية التي عقدت في مقر النادي وترأسها الرئيس السابق سعود الشلهوب وبحضور محمد الهداب مدير مكتب الهيئة بالمجمعة وممثلي هيئة الرياضة وذلك بفارق 444 صوتاً وحصل أبانمي على 468 صوتاً مقابل 12 صوتاً لمحمد الدهش.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.