استراتيجية جديدة لمركز الحوار الوطني في السعودية

تهدف إلى تعزيز قيم الوسطية والتعايش المجتمعي

الاتجاه لتعزيز ثقافة التعايش ضمن استراتيجية المركز
الاتجاه لتعزيز ثقافة التعايش ضمن استراتيجية المركز
TT

استراتيجية جديدة لمركز الحوار الوطني في السعودية

الاتجاه لتعزيز ثقافة التعايش ضمن استراتيجية المركز
الاتجاه لتعزيز ثقافة التعايش ضمن استراتيجية المركز

ضمن خطوات سعودية تهدف إلى نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال وقيم التعايش والتلاحم الوطني، أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني استراتيجيته الجديدة التي استعرض خلالها أبرز ملامحها وأهدافها المستقبلية.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الجديدة أمس، وذلك في مقر المركز بالرياض.
وافتتح اللقاء بكلمة للدكتور عبد العزيز السبيل رئيس مجلس أمناء المركز، أكد خلالها على دور الإعلام كشريك رئيسي وداعم في إيصال رسالة المركز وتحقيق أهدافه السامية المتمثلة في تعزيز التلاحم الوطني ونشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتنوع والوسطية والاعتدال للحوار بشكل يواكب النهضة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات في ظل رؤية 2030.
وأضاف الدكتور عبد الله الفوزان الأمين العام للمركز، على أهمية الاستراتيجية الجديدة في تطوير أداء المركز وحوكمة أنشطته بما يحقق رسالته وأهدافه لنشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، مشيراً إلى أن الرؤية المستقبلية للمركز جاءت لتؤكد أن الغاية التي يسعى لتحقيقها خلال الفترة القادمة هي حوار بناء لوطن مزدهر.
وأكد الفوزان أن تبني تلك الاستراتيجية يأتي في إطار توجهات المركز الجديدة التي ترتكز على تفعيل أدوات الحوار لمواكبة ما يشهده خلال الفترة الحالية من التطوير والتحديث والتغيير، استناداً إلى المعطيات الراهنة والمستجدات المرحلية وفق الواقع الذي صنعته تحولات رؤية السعودية 2030. التي تقتضي مراجعة شاملة للأنشطة وطرق تنفيذها، مع تقديم الكثير من الأفكار والمبادرات التطويرية، التي تتماشى مع مرحلة الإصلاح والتحديث التي تعيشها المملكة في كافة المجالات، وتساهم في تحسين صورتها الذهنية في الخارج.
إثر ذلك، قدّم إبراهيم العسيري نائب الأمين العام للمركز عرضاً مرئياً تناول فيه أبرز ملامح الاستراتيجية الجديدة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ورسالة المركز الجديدة وأهدافه وفق الاستراتيجية الجديدة. كما تناول العرض المنطلقات الأساسية للاستراتيجية الجديدة، كاشفاً عن أبرز المبادرات التي تتضمنها الاستراتيجية وكذلك الجمهور المستهدف منها، ومراحل بنائها، إضافة إلى عدد من أبرز مبادراتها ومشاريعها وبرامجها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.