تعاون نفطي و15 اتفاقاً لتعزيز الشراكة السعودية ـ الكورية

محمد بن سلمان ومون جاي ـ إن يشددان على تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين

ولي العهد السعودي والرئيس الكوري الجنوبي يدشنان «مصفاة إس أويل» في سيول أمس (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس الكوري الجنوبي يدشنان «مصفاة إس أويل» في سيول أمس (واس)
TT

تعاون نفطي و15 اتفاقاً لتعزيز الشراكة السعودية ـ الكورية

ولي العهد السعودي والرئيس الكوري الجنوبي يدشنان «مصفاة إس أويل» في سيول أمس (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس الكوري الجنوبي يدشنان «مصفاة إس أويل» في سيول أمس (واس)

استهل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، زيارته إلى كوريا الجنوبية أمس، بعقد اجتماع موسع مع الرئيس مون جاي - إن في القصر الرئاسي بالعاصمة سيول، شدد فيه الجانبان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعميق التعاون بين البلدين.
وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع «وجود إمكانيات هائلة وشراكة بين البلدين غير مستغلة وفرص لزيادة التبادل التجاري والاستثمار بينهما، بالإضافة إلى تطوير القدرات الدفاعية وتحقيق ازدهار اقتصادي»، مضيفا أن «المملكة لديها تجربة رائعة جداً مع كوريا الجنوبية في السابق ونريد أن نكررها بشكل أكبر وأفضل لمصلحة بلدينا».
بدوره، نوه الرئيس مون جاي - إن بـ«علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين»، مؤكداً أن المملكة دولة رئيسية في الشرق الأوسط، وحريصة على تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين.
وشهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس مون جاي - إن، التوقيع على مذكرة للتعاون النفطي أبرمته شركة «أرامكو» السعودية مع شركة «إس - أويل» للتعاون في تأسيس مشروع وحدة التكسير بالبخار وإنتاج مشتقات الأوليفينات بقيمة 6 مليارات دولار بحلول عام 2024. كما شهدا التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاع الخاص والعام خلال ملتقى الشراكة السعودي الكوري.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.