ترمب يرسم ملامح الحرب مع إيران و«لا يتمناها»

مقاتلة من طراز «إف 18» تتجهز للانطلاق من على حاملة طائرات إبراهام لينكولن في خليج عمان الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
مقاتلة من طراز «إف 18» تتجهز للانطلاق من على حاملة طائرات إبراهام لينكولن في خليج عمان الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
TT

ترمب يرسم ملامح الحرب مع إيران و«لا يتمناها»

مقاتلة من طراز «إف 18» تتجهز للانطلاق من على حاملة طائرات إبراهام لينكولن في خليج عمان الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
مقاتلة من طراز «إف 18» تتجهز للانطلاق من على حاملة طائرات إبراهام لينكولن في خليج عمان الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

رسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس ملامح حرب محتملة مع إيران، مشيراً إلى أنها لن «تستمر طويلاً» ولن تشمل مشاركة قوات برية أميركية. وقال ترمب في حوار تلفزيوني مع قناة «فوكس بيزنس» أمس، إن بلاده ستكون في موضع قوة إذا ما اندلع نزاع مع إيران، وعبر عن ثقته بقدرة قواته المستقرة في المنطقة على حسم الحرب سريعا. وفي إشارة للانتشار العسكري في المنطقة قال الرئيس الأميركي: «نحن في وضع قوي للغاية». لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في «ألا تندلع حرب مع طهران».
في هذه الأثناء، دخلت موسكو على ما يبدو على خط الوساطة بين الأميركيين والإيرانيين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن بلاده ستحاول إقناع واشنطن وطهران ببدء حوار «مُتحضر»، على أمل «إنهاء سياسة التحذيرات والعقوبات والابتزاز».
وفي طهران، شكك المرشد علي خامنئي في جدوى المفاوضات مع الولايات المتحدة، واصفا دعوات ترمب للتفاوض بـ«الخدعة». وقال إن واشنطن تهدف إلى «نزع أسلحتنا وعناصر قوتنا (الصواريخ) عبر المفاوضات».
بدوره، قلل قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة، من أهمية ما يُتداول عن «شبح الحرب والضربة العسكرية»، وقال إنه «لا توجد عزيمة بهذا الخصوص لدى الأعداء».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».