المهدي يرفض «التصعيد» والكونغرس يلوّح بعقوبات

الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
TT

المهدي يرفض «التصعيد» والكونغرس يلوّح بعقوبات

الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)

أعلن الزعيم السياسي والديني السوداني الصادق المهدي، رفضه أي تصعيد جديد، بين أطراف النزاع السوداني، بعدما أعلن {تحالف الحرية والتغيير}، عن تسيير موكب مليوني في الثلاثين من الشهر الحالي.
وطلب المهدي في مؤتمر صحافي أمس، من أطراف النزاع في السودان، وضع المصلحة الوطنية نصب أعينهم وانتهاج موقف وطني «يحافظ على الثورة، ويدرأ الفتنة».
في هذه الأثناء، يُجري الوسيطان الإثيوبي والأفريقي مشاورات للخروج بمبادرة، بمسودة اتفاق جديد، يُقدّم لطرفي النزاع.
من جهتها، أعلنت النائبة في مجلس النواب الأميركي، كارين باس، أن الزيارة التي كان يستعد وفد من الكونغرس للقيام بها الأسبوع المقبل إلى السودان، قد ألغيت لأسباب أمنية. وخلال جلسة استماع للمجلس حول السودان، عقدت مساء أول من أمس، حذّرت ماكيلا جيمس نائبة مساعد وزير الخارجية لشرق أفريقيا والسودان، أن واشنطن تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك العقوبات المحتملة، إذا كان هناك مزيد من العنف في السودان.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله