المهدي يرفض «التصعيد» والكونغرس يلوّح بعقوبات

الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
TT

المهدي يرفض «التصعيد» والكونغرس يلوّح بعقوبات

الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)

أعلن الزعيم السياسي والديني السوداني الصادق المهدي، رفضه أي تصعيد جديد، بين أطراف النزاع السوداني، بعدما أعلن {تحالف الحرية والتغيير}، عن تسيير موكب مليوني في الثلاثين من الشهر الحالي.
وطلب المهدي في مؤتمر صحافي أمس، من أطراف النزاع في السودان، وضع المصلحة الوطنية نصب أعينهم وانتهاج موقف وطني «يحافظ على الثورة، ويدرأ الفتنة».
في هذه الأثناء، يُجري الوسيطان الإثيوبي والأفريقي مشاورات للخروج بمبادرة، بمسودة اتفاق جديد، يُقدّم لطرفي النزاع.
من جهتها، أعلنت النائبة في مجلس النواب الأميركي، كارين باس، أن الزيارة التي كان يستعد وفد من الكونغرس للقيام بها الأسبوع المقبل إلى السودان، قد ألغيت لأسباب أمنية. وخلال جلسة استماع للمجلس حول السودان، عقدت مساء أول من أمس، حذّرت ماكيلا جيمس نائبة مساعد وزير الخارجية لشرق أفريقيا والسودان، أن واشنطن تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك العقوبات المحتملة، إذا كان هناك مزيد من العنف في السودان.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.