المهدي يرفض «التصعيد» والكونغرس يلوّح بعقوبات

الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
TT

المهدي يرفض «التصعيد» والكونغرس يلوّح بعقوبات

الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)
الصادق المهدي خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس (أ.ب)

أعلن الزعيم السياسي والديني السوداني الصادق المهدي، رفضه أي تصعيد جديد، بين أطراف النزاع السوداني، بعدما أعلن {تحالف الحرية والتغيير}، عن تسيير موكب مليوني في الثلاثين من الشهر الحالي.
وطلب المهدي في مؤتمر صحافي أمس، من أطراف النزاع في السودان، وضع المصلحة الوطنية نصب أعينهم وانتهاج موقف وطني «يحافظ على الثورة، ويدرأ الفتنة».
في هذه الأثناء، يُجري الوسيطان الإثيوبي والأفريقي مشاورات للخروج بمبادرة، بمسودة اتفاق جديد، يُقدّم لطرفي النزاع.
من جهتها، أعلنت النائبة في مجلس النواب الأميركي، كارين باس، أن الزيارة التي كان يستعد وفد من الكونغرس للقيام بها الأسبوع المقبل إلى السودان، قد ألغيت لأسباب أمنية. وخلال جلسة استماع للمجلس حول السودان، عقدت مساء أول من أمس، حذّرت ماكيلا جيمس نائبة مساعد وزير الخارجية لشرق أفريقيا والسودان، أن واشنطن تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك العقوبات المحتملة، إذا كان هناك مزيد من العنف في السودان.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».